نزل عشرات الالاف من المؤيدين للتيار الإسلامي إلي وسط تونس لمواجهة المتظاهرين المؤيدين لليبراليين. بينما يقوم مشروعون بصياغة دستور جديد للبلاد. ذكرت الانباء الواردة ان الجانبين تبادلا الشتائم وسط حراسة الشرطة التي كانت تفرق بينهم. رفع الاسلاميون اعلام حزب النهضة الفائز في الانتخابات التشريعية الماضية ولكنهم رفعوا ايضا الاعلام السوداء الخاصة بالحزب السلفي المتشدد الذي مازال محظوراً في تونس. وقد نفي متحدث باسم حزب النهضة ان يكون الحزب وراء هذه المظاهرات الاسلامية وذهب إلي تهدئة الموقف بينما عززت الشرطة من تواجدها بالمدرعات لمنع المتظاهرين من الوصول إلي قصر باردو. كما اصدر المجلس التشريعي التونسي بيانا حث فيه علي التزام الهدوء ومنحه الدعم اللازم لمواصلة كتابة الدستور الجديد.