تجمع آلاف المتظاهرين المؤيدين للإسلاميين فى تونس أمام مقر المجلس الوطنى التأسيسى للتعبير عن دعمهم للأغلبية التى انبثقت عن الانتخابات التشريعية، التى جرت فى الثالث والعشرين من أكتوبر الماضى. وذكر راديو "سوا " الأمريكى مساء اليوم "السبت" أن هذه التظاهرة الضخمة المؤيدة للإسلاميين جاءت كرد فعل على خروج مئات المحتجين ومن بينهم أنصار المعارضة، للاعتصام أمام مقر المجلس الوطنى التأسيسى فى "باردو" بالضاحية الغربيةلتونس احتجاجا على هيمنة الإسلاميين على البرلمان التونسى. وفصلت الشرطة بين المعسكرين اللذين تواجها بالشعارات بحواجز وتمت الاستعانة بتعزيزات أمنية فى محيط قصر "باردو"، حيث يجتمع المجلس الوطنى التأسيسى والذى يتوقع أن يعقد جلسة عامة الأسبوع المقبل يتم خلالها تعيين رئيس جديد للجمهورية. وكانت حركة "النهضة" الإسلامية قد اكتسحت الانتخابات فى تونس، حيث حصلت على 89 مقعدًا من مقاعد المجلس التأسيسى، يليها حزب المؤتمر من أجل الجمهورية (29 مقعدا) ثم العريضة الشعبية (26 مقعدا) ثم حزب التكتل (20 مقعدا) فى حين توزعت بقية المقاعد بين 23 حزباً وقوائم انتخابية أخرى.