بدأ تدفق حجاج البر علي ميناءي نويبع والعقبة وأعلنت السلطات في كل من نويبع والعقبة حالة الطواريء استعدادا لاستقبال ما يزيد علي 11 ألف حاج مصري وألف حاجة من دول المغرب العربي بالاضافة إلي الحجاج المتخلفين من عمرة شعبان ورمضان والقادمين من الأراضي المقدسة عبر الطريق البري وسيتم نقلهم جميعا علي مدار 5 أيام. وتم أمس نقل 3 آلاف حاج عبر 6 رحلات بحرية لاستيعاب العائدين ومنع التكدس والزحام حيث استقل الحجاج أتوبيسات من السعودية إلي ميناء العقبة الأردني ليتم نقلهم عبر عبارات شركة الجسر العربي إلي ميناء نويبع ثم يستقلون الأتوبيسات إلي محافظاتهم. أكد الربان نبيل لطفي نائب مدير شركة الجسر العربي أن حادث العبارة "بيلا" التي احترقت في المياه الاقليمية الأردنية لم يؤثر علي حركة نقل الحجاج المصريين القادمين من الأراضي السعودية حيث تم نقل الباخرة "عمان" والتي تتسع لأكثر من 35 أتوبيسا من خط سفاجا للعمل بين نويبع والعقبة مما ساهم إلي حد كبير في منع التكدس والزحام واستيعاب جميع العائدين ونقلهم في أسرع وقت إلي الأراضي المصرية. أوضح أنه تم توفير كافة التسهيلات للحجاج العائدين وإنهاء اجراءات السفر من العقبة إلي نويبع بيسر وسهولة موضحا أنه لأول مرة تم إنهاء الاجراءات في حوالي 15 دقيقة لكل حاج دون أي عقبات أوانتظار. قال اللواء عثمان مصطفي رئيس الادارة المركزية بميناء نويبع انه من المنتظر أن يصل حجاج البر علي مدي 5 أيام وانه تم اعلان حالة الطواريء لتذليل أي عقبات ومنع أي تكدس مشيرا إلي أن التنسيق مستمر مع شركة الجسر العربي للملاحة لمعرفة الرحلات كل يوم فضلا عن متابعة أحوال الطقس أولا بأول. أضاف أنه من المنتظر أن يقوم اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء اليوم باستقبال الحجاج. أعرب عدد من الحجاج المصريين العائدين علي متن العبارة "البرنسيسة" التابعة للجسر العربي عن ارتياحهم لسير الاجراءات وحسن استقبال العاملين بالميناء لهم. مؤكدين أنه لم تكن هناك أي مشكلات جوهرية باستثناء انتظارهم لبعض الوقت في ساحات الانتظار بميناء العقبة لحين عودة العبارات من ميناء نويبع المصري.