أعلنت السلطات في كل من ميناءي نويبع والعقبة حالة الطوارئ استعدادا لإستقبال مايزيد علي 11 ألف حاج مصري وألف حاج من دول المغرب العربي بالإضافة إلي الحجاج المتخلفين من عمرة شعبان ورمضان والقادمين من الاراضي المقدسة عبر الطريق البري حيث تم أمس تشغيل 6 رحلات مكوكية لاستيعاب العائدين ومن التكدس والزحام حيث يستقل الحجاج أتوبيسات من السعودية إلي ميناء العقبة الأردني ليتم نقلهم عبر عبارات شركة الجسر العربي إلي ميناء نويبع ليعودوا لاستقلال الأتوبيسات إلي محافظاتهم. ومن ناحية أخري قامت السلطات بميناءي العقبة ونويبع بتذليل العقبات أمام الحجاج القادمين واتخذت السلطات كافة الاجراءات في إنهاء رحلة العودة ومن جانبه أكد الربان نبيل لطفي نائب مدير الجسر العربي أنه تم توفير كافة التسهيلات للحجاج العائدين في إنهاء إجراءات السفر من العقبة الي نويبع وقال أنه لأول مرة تم إنهاء الاجراءات في حوالي 15 دقيقة لكل حاج دون أي عقبات أو انتظار . وأضاف لطفي أن كافة العبارات التابعة للجسر العربي جاهزة للإبحار بعد اجراءات التفتيش البحري عليها وتطبيق السلامة البحرية . وأكد أن حادث العبارة "بيلا " التي تم احتراقها في المياه الاقليمية الاردنية لم يؤثر علي حركة نقل الحجاج المصريين القادمين من الاراضي السعودية . وأعلن الربان نبيل لطفي أن استقرار حالة الطقس ونقل الباخرة " عمان " من خط سفاجا للعمل بين نويبع والعقبة ساهم الي حد كبير في تشغيل رحلات مكوكية أدت الي منع التكدس والزحام واستيعاب جميع العائدين ونقلهم في أسرع وقت الي الاراضي المصرية.