ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن اليهود يتوسعون في الوقت الراهن بداخل القدس وذلك في الوقت الذي ينكمش فيه الفلسطينيون. وأشارت الصحيفة البريطانية -في تقرير بثته علي موقعها الالكتروني- إلي أن بلدة "بيت صفافا" والتي تختنق ببناء المستوطنات الجديدة التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية مؤخرا أحد أهداف الاستيطان الاسرائيلي. ونقلت عن احد سكان البلدة قوله إن أراضي البلدة القليلة ستتضاءل وازمة السكن المستشرية ستزداد تفاقما نتيجة بناء المستوطنة. ولفتت الصحيفة إلي بعض المخاوف من أن الحكومة الاسرائيلية لن تقوم بتطوير وتوسيع البنية التحتية للبلدة وهو ما يتطلبه بناء منازل إضافية في نفس المكان. وكشفت الصحيفة عن مستوطنة تسمي "غفعات حماتوس". قائلة انها جزء من الصورة الكلية التي تم حجبها عن العالم بالحديث عن البرنامج النووي الإيراني. فالحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تريد معاقبة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب توجهه إلي الاممالمتحدة بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين ببناء المزيد من المستوطنات. وقالت إنه يتبين من خرائط أعدتها منظمة غير حكومية إسرائيلية أن الاستيطان في القدس بلغ وتيرة غير مسبوقة منذ سبعينيات القرن الماضي, تنفيذا لرؤية نتنياهو التي تتعارض مع القانون الدولي والتي تفترض ان القدس ستبقي عاصمة موحدة لاسرائيل. وأشارت إلي أن اسرائيل تحاول ان تخفف الغضب الفلسطيني والأمريكي والاوروبي جراء إعلانها بناء المزيد من المستوطنات. مؤكدة انها ستبني المستوطنات علي اراض ستكون ضمن حدود اسرائيل مستقبلا.