24 ساعة فقط وتقام مباراة المنتخب القومي المصري لكرة القدم مع البرازيل بطل العالم في اللعبة الشعبية بدعوة من الاتحاد القطري الشقيق الذي اختار اسم مصر ليكون هو ضيف الاحتفال السنوي بقنوات الجزيرة الرياضية. مباراة ستكون متنفسا لآلاف المصريين الذين يشاهدون فريقهم بطل أفريقيا علي الطبيعة وهم يواجهون أبطال العالم علي أرض الدوحة.. ورغم حلم كل المصريين الذين علي أرض الوطن أو خارجه بتشريف فريقهم للعبتهم الشعبية في المباراة الودية الدولية وتحقيق نتيجة تظل محفورة في قلوبهم وقلوب العرب كلهم كما فعلوا من قبل عندما تعادلوا في بطولة القارات السابقة. أقول رغم كل ذلك وكالعادة وبسبب بعض التصرفات الصغيرة من قبلنا نحن المصريين فإنها تلوث الثوب الأبيض ببعض التصرفات الصغيرة التي رصدتها قبل انطلاق المباراة الهامة غدا والتي لا يجب اغفالها واقتصار الاحداث في جو المباراة وحماس المصريين فحسب كما حدث في مئوية الزمالك التي أخفوا كل أخطائها التي أرتكبتها اللجنة المنظمة وكذلك فريق الكرة بعرضه ومستواه والنتيجة التي انتهت اليها المباراة وأظهروا فقط الاحتفال الجماهيري. لذا ومن مبدأ الأمانة فقد رصدت بعض الأحداث التي جرت علي أرض الدوحة أو داخل المنتخب أو اتحاد الكرة ذاته وأركزها في بعض النقاط: * كانت النقطة الأولي في استقبال الجماهير المصرية لبعثة الفريق والاستهجان الذي قوبل به الأمريكي بوب برادلي الذي لم يصطحب معه محبوبهم النجم محمد أبو تريكة مثلما اصطحب عمرو زكي مثلا رغم انه لن يستطيع المشاركة في المباراة وكذلك احمد حسن الذي يشارك مجاملة من أجل الحصول علي لقب عميد العالم رغم علم المدرب بعدم قدرة اللاعب علي مجاراة الفريق المنافس وهو ما حدث ايضا في المران المسائي الذي هتفت فيه الجماهير باسم اللاعب الخلوق أبو تريكة وأشادت ورحبت بالفتي الأسمر شيكابالا. وهو ما يؤكد ما سبق أن وجهت إليه المدرب بأنه قد خسر الجماهير بانكاره ضم أبو تريكة وعبدالواحد السيد. * النقطة الأخري الخناقة التي حدثت في بهو فندق الفريق بين رجال الإعلام العاملين في القنوات الفضائية بسبب منعهم من متابعة كواليس الفريق بحجة عدم حصولهم علي تصريح بذلك وكادت المشادة تتحول الي تشابك خاصة بعد أن علم راعي الاتحاد بأن احدي القنوات بعينها قد حصلت علي حق الرعاية للفريق دون علم الراعي الاصلي ودون غير باقي القنوات الامر الذي يستوجب تحقيقا واسعا في تخصيص تلك القناة بالذات ومقابل الرعاية وإذا ما كان قد دخل خزينة الاتحاد أم عرف طريقه لمكان خاص آخر. * النقطة الثالثة تهديدات رئيس نادي المريخ السوداني وسكرتير اتحاد الكرة هناك باعلان القطيعة بين الاتحادين الشقيقين إذا اشترك عصام الحضري في المباراة وهو الذي هرب من المريخ كما فعل مع الأهلي وكان نادي المريخ قد قام بتسديد جميع الغرامات التي كانت موقعة عليه من قبل الفيفا وانه أي اللاعب الذي فرض نفسه عليهم واعتبروا انضمامه لمنتخب مصر خيانة رغم أن نادي المريخ هو صاحب الفضل في انضمام اللاعب لمنتخب مصر من قبل بعد أن حرره من جميع عقوبات الفيفا. وهكذا نري إن اتحاد الكرة المصري لا يستر بسبب تصرفاته الصغيرة رغم حصوله علي ما يقرب من 4 ملايين جنيه مصري خالصة من هذه المباراة الهدية من الاتحاد القطري.