أمر محمد رضوان رئيس نيابة حدائق القبة بتشكيل لجنة هندسية لفحص عقار دير الملاك المنهار.. وطلب ملف العقار من الحي لفحصه.. كما صرح بتسليم جثة الطالب البنجلاديشي الذي لقي حتفه في الحادث بعد توقيع الكشف الطبي. كما طلب الاستعلام عن حالة المصابين واستمع لأقوال بعض منهم ممن تسمح حالته.. وطلب الاستماع لأصحاب العقار.. وفي نهاية التحقيقات طلب تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ علي العقار المنهار لحين انتهاء التحقيقات. قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بفرض حراسة علي العقار المنهار حماية لمنقولات وممتلكات السكان. ومنعا من تسلل معدومي الضمير لسرقة ما به. غادر معظم المصابين المستشفي بعد الاطمئنان علي حالتهم الصحية والذين تمثلت إصابتهم في جروح وكسور بسيطة.. وتم احتجاز عدد قليل للتأكد من سلامته. أكدت تحريات المباحث أن الحادث أسفر عن قتيل واحد فقط وهو طالب بنجلاديشي.. وليس هناك أحد تحت الأنقاض.. وانه تم التأكيد بواسطة الأجهزة المعنية بعدم وجود ضحايا اخرين.. وتوقفت عمليات البحث عن ضحايا آخرين. كما تبين أن العقار ملك ورثة كمال السيد شحاتة ومكون من 5 طوابق يقطنه 7 أسر بكل طابق شقة واحدة..وصدر له قرار بالتنكيس من الحي.. وأن خروج السكان من العقار قبل انهياره بلحظات ساعد علي تقليل عدد الضحايا في الحادث. كان العميد إيهاب خلاف مأمور قسم شرطة الحدائق قد تلقي بلاغا بانهيار العقار رقم 26 بشارع القصر.. فأخطر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة.. وانتقلت سيارات الحماية المدنية إلي مكان البلاغ.. مع قيادات المديرية. تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي انتقلت إلي موقع الحادث وتولت التحقيق.