اكد ناشطون حقوقيون سوريون إن خمسة عشر شخصا علي الأقل قتلوا برصاص قوات الأمن فيما يتواصل القصف العنيف لمدينة حمص لليوم الثاني علي التوالي علي الرغم من موافقة الحكومة السورية علي مبادرة جامعة الدول العربية لوقف العنف وسحب الجيش من المدن السورية. وأفاد الناشطون بسقوط القتلي خلال مظاهرات " الله أكبر" التي خرجت في عديد المدن السورية تلبية لدعوة المعارضة التي تشكك في التزام دمشق ببنود المبادرة العربية.وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن القتلي سقطوا من مدينة حمص وحماة وريف دمشق وريف درعا. وأوضح المرصد أن "شخصين أحدهما عسكري منشق قتلا اثر اطلاق الرصاص عليهما من قبل المخابرات العسكرية في منطقة تل شهاب علي الحدود الاردنية السورية اثر محاولتهما الفرار إلي الاردن".كما قتل خمسة أشخاص بينهم امراة في حمص أحد معاقل حركة الاحتجاج الشعبي ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وفي المقابل نفت السلطات السورية الرسمية سقوط أي قتلي في المحافظات السورية ولكنها عادت وأكدت مقتل شرطي في كناكر بريف دمشق برصاص مجموعة مسلحة وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد المسلحين.كما نفي عاطف النداف محافظ طرطوس ما بثته القنوات التلفزيونية الفضائية عن قيام حملة اعتقالات في مدينة بانياس. من ناحية أخري أعلنت وزارة الداخلية السورية الجمعة مهلة أسبوعا لحاملي السلاح اعتبارا من السبت لتسليم أنفسهم وأسلحتهم مقابل العفو عنهم.وجاء في بيان رسمي أن وزارة الداخلية "تدعو المواطنين ممن حملوا السلاح او باعوه او قاموا بتوزيعه او نقله او شرائه او تمويل شرائه ولم يرتكبوا جرم القتل إلي تسليم انفسهم واسلحتهم إلي اقرب مركز للشرطة في منطقتهم وسيصار إلي تركهم فورا خلال الفترة من السبت 5 نوفمبر وحتي 12 نوفمبر وذلك بمثابة عفو عام عنهم".