انهت قمة مجموعة العشرين اعمالها في منتجع كان جنوبي فرنسا بالتاكيد علي اهمية خطة الانقاذ المالي الاوروبية. دون اتفاق واضح حول توفير التمويل.كذلك اتفق زعماء الدول المتقدمة والصاعدة علي زيادة موارد صندوق النقد الدولي لكن دون اي اتفاق محدد بشأن زيادة المساهمات او اعطاء الصندوق دورا اكبر في انقاذ الدول المتعثرة. وترك ذلك الي اجتماع وزراء مالية دول الصندوق في فبراير المقبل. وحفل البيان الختامي للقمة والمؤتمرات الصحفية للمضيف. الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الامريكي باراك اوباما بالحديث عن ¢احراز تقدم¢ بشأن مختلف القضايا.وكانت القضية الاساسية علي جدول اعمال القمة. قبل تفجر الوضع في اليونان. هي بحث استراتيجية لحفز النمو الاقتصادي العالمي للخروج من الركود. الا ان القمة وجدت نفسها وكانها استكمال للقمم الاوروبية ولقاءات دول منطقة اليورو مهمومة بشكل رئيسي بالحيلولة دون تعمق ازمة ديون اوروبا السيادية.الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه من قبل زعماء دول مجموعة العشرين هو ميثاق مكافحة التهرب الضريبي. مع دعوة الجميع في العالم الي الانضمام للميثاق والالتزام بمعايير الدولية فيما يتعلق بالضرائب.والهدف من ذلك الميثاق هو الحد من ملاذات المال الامنة حيث يلجأ الاثرياء لفتح حسابات والاحتفاظ باموالهم كي لا يدفعوا ضرائب عليها في بلدانهم الاصلية. حفل البيان الختامي بنقاط عديدة حول استراتيجية للنمو وتوفير فرص العمل. وكذلك بنقاط فضفاضة حول اعادة هيكلة القطاع المالي العالمي.وهناك كثير من التقارير ولجان العمل التي ستعني ببحث ما يمكن تغييره من لوائح وقواعد لتنقية النظام المالي العالمي من مسببات المشاكل.