غمرت السعادة والفرحة أهالي محافظة أسيوط عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لأسيوط لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية بالصعيد وخاصة قناطر أسيوط التي سوف تساهم في تحسين الانتاج الزراعي في خمس محافظات.. بالاضافة إلي تخفيف الأحمال للشبكة القومية للكهرباء من خلال محطة الكهرباء التي سوف تمدها ب 32 كيلوا وات من التيار الكهربائي وكذلك تحقيق السيولة المرورية من خلال جسر القناطر الذي ربط بين مركز الفتح من جهة الشرق ومدينة أسيوط من الغرب ولتؤكد علي انتهاء عهود التهميش والحرمان لأهالي الصعيد أما اليوم فتبدلت الأحوال وتغيرت المعاملة ويشهد الصعيد كل يوم وضع لبنة جديدة في طريق التنمية وبداية مرحلة جديدة من التنمية الحقيقية داخل المحافظات والتي من شأنها تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين. يقول د. أحمد عوض مدير عام بأثار أسيوط ان حرص الرئيس السيسي علي زيارة محافظة اسيوط للمرة الثانية علي التوالي خلال فترة توليه يؤكد مدي حرصه علي تنمية الصعيد وذلك لن يتم إلا من خلال هذه المشروعات العملاقة التي يتم افتتاحها والتي توفر مئات فرص العمل لأبناء الصعيد سواء المؤقتة أو الدائمة والتي من شأنها الارتقاء بالمستوي الخدمي والمعيشي لأهالي الصعيد . وكشف سيد عطاالله من بني قرة بمنفلوط عن أهمية توافر مياه الري في الترع وخاصة في فصل الصيف حيث تحتاج الزراعات لكميات كبيرة من المياه وذلك لنوعية الزراعات والمناخ أيضا وهو ماكان يتسبب في عطشها وتلفها أما الأن فالمياه متوفرة بكميات كبيرة مما ساهم في نجاح الزراعات وارتفاع الانتاج. يقول طاهر العياط من القوصية اننا كنا نعاني خلال الفترة الاخيرة من مشكلة نقص المياه بنهايات الترع وهو ما كان يتسبب لنا في خسائر فادحة بسبب موت الأراضي عطشا ومن ثم خسارة المحصول لذا كنا نقع بين المطرقة والسندان فإما أن نترك ارضنا تموت عطشا او أن نقوم بريها من خلال مواتير المياه الارتوازي وهي مكلفة جدا وتفوق تكلفتها ارباح المحصول لذا كان الجميع يجبر علي ترك الارض تموت عطشا أما الآن مع بدء تشغيل قناطر أسيوط فالاوضاع تغيرت تماما حيث ان التحكم في منسوب المياه ساهم في زيادة كميات المياه المتدفقة بالترعة الإبراهيمية التي تغذي الترع لتنتهي تماما اوجاعنا مع عمليات الري لذا نتوجه بالشكر للرئيس السيسي علي دعمه للمزارعين من خلال انجاز المشروعات التي تساعد علي تحسين حالة الري بالأراضي الزراعية. أعرب الحاج عبد العال الدقيشي عن سعادته قائلا: إن من أهم مزايا قناطر أسيوط سوف تساهم في حل مشكلة مياه الشرب لأهالي أسيوط عامة وسكان منطقة الوليدية خاصة التي تقع علي للنيل مباشرةوالتي تعتمد علي أستعمال المياة الجوفية داخل منازلنا منذ نشأتها حيث كان مصدر المياه الوحيد لهذه المنطقة التي تقع في قلب مدينة أسيوط هو المياه الجوفية اما الآن عقب افتتاح محطة المياة العملاقة التي تغذي الوليدية وعدد 7 قري اخري تذوقنا طعم المياه النظيفة لتنتهي اوجاع أهالي اسيوط مع سوء حالة المياه. وكشف أسامة عيسي من قرية بني مر مركز الفتح عن شكرالأهالي للرئيس السيسي علي دعمه للصعايدة والسعي لانهاء المشكلات التي تواجههم من خلال افتتاح عدد من المشروعات الخدمية بأسيوط والتي يأتي في مقدمتها الكوبري العلوي الملحق بقناطر أسيوط والذي ساهم في الربط بين شرق وغرب أسيوط وأنهي مشكلة الخزان القديم الذي كان عبارة عن حارة واحدة لا يتجاوز عرضه عن 5 امتار وكان يشهد زحاما شديدا بسبب عشرات الحوادث اليومية التي كان تحدث لضيق الممر وهو ما كان ينتج عنه توقف حركة المرور لساعات طويلة وكذلك ما كان يحدث عند مرور احدي السفن حيث كانت تتوقف الحركة تماما لرفع البوابات البدائية أما الأن فالكوبري العلوي يسمح بمرور السفن العملاقة دون قطع حركة المرور وكذلك الكوبري يضم 4 حارت للسير وهو ما قضي تماما علي مشكلات الزحام والتكدس. وقال د. طارق الجمال القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط إن افتتاح قناطر أسيوط لبنة جديدة في طريق التنمية التي تجري في كل المحاور بمصر وهو شهادة جديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي أن أعمال التنمية في كل شبر بأرض الوطن هو مخطط مدروس بأحدث الطرق العلمية حتي تكتمل منظومة البناءالتي تحتاج إلي تضافر كل الجهود ولاسيما أن حجم التحديات كبير داخليا من خلال الزيادة السكانية ومتطلباتها في جميع مناحي الحياة ولابد من مواجهة تلك الزيادة برفع معدلات الانتاج وخارجيا حيث ندرك حجم التربص بالوطن ومحاولة زعزعة الأستقرار وخاصة أن التجربة المصرية شهد لها العالم من خلال نجاح التجربة الأقتصادية في أربع سنوات فقط وهي معجزة بكل المقاييس و التي بدأت تؤتي ثمارها في كثير من المحاور. من جهته أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط ان افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية يعتبر لحظة تاريخية لازاحة الستار عن مشروع من أكبر المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حاليًا في إطار خطتها لتنمية محافظات الصعيد وإقامة مشروعات تخدم الزراعة والري في 5 محافظات بمساحة مليون و650 الف فدان ضمن خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وذلك بعد مرور اكثر من 100 عام علي انشاء القناطر القديمة بتكلفة إجمالية 6.5 مليار جنيه ويساهم في انتاج طاقة كهربائية من خلال محطة بقدرة 32 ميجا وات