قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي. موقعا في غزة. في خطوة كسرت اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية وتل أبيب بواسطة مصر والأمم المتحدة. لوقف التصعيد العسكري الذي شهده القطاع. وأورد مراسل سكاي نيوز أن القصف الإسرائيلي استهدف موقعا شمالي غزة. ردا علي ما قالت تل أبيب إنه إطلاق بالون من القطاع أدي إلي اندلاع حريق في مستوطنة ناحل عوز المحاذية. وأطلق الجيش قذائف مدفعية علي نقطة رصد عسكرية قبالة السياج الأمني شرقي غزة دون تسجيل إصابات. وباستثناء تلك التطورات. ساد في المجمل الهدوء علي جانبي الحدود بين إسرائيل وغزة. وأمر الجيش الإسرائيلي السكان في محيط القطاع بمغادرة الملاجئ والتصرف علي نحو طبيعي. كما عاد مرتادو الشواطئ إلي التنزه فيها بعد أن أمروا الجمعة بمغادرتها. وكانت الفصائل الفلسطينية أعلنت التوصل إلي اتفاق تهدئة مع إسرائيل عبر وساطة مصرية. وبدعم المبعوث الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف. وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق علي نبأ التهدئة. ونادرا ما تعلق الحكومة والجيش في إسرائيل علي اتفاقات مماثلة بشأن القطاع. لكن متحدثة عسكرية قالت إن حياة المدنيين في المناطق المتاخمة لغزة "ينبغي أن تعود إلي طبيعتها". وفق "رويترز". وأسفرت ضربات إسرائيلية مكثفة الجمعة عن عن مقتل 4 فلسطينيين وإصابة 120 آخرين. وقتل في اليوم ذاته جندي إسرائيلي. متأثرا بجروح أصيب بها بعد أن أطلق عليه قناص فلسطيني الرصاص علي الحدود بين غزة وإسرائيل. ومنذ 30 مارس الماضي بدأ الفلسطينيون تنظيم "مسيرات العودة" لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلي أراضيهم ومنازلهم التي هجروا منها في عام 1948 لدي إعلان دولة إسرائيل. وكسر الحصار المفروض علي القطاع منذ 12 عاماً. وقتل الجيش في هذه التظاهرات نحو 150 فلسطينيا. مبررا الأمر بأنه يدافع عن حدود إسرائيل. لكن الأمر قوبل بانتقادات دولية وحقوقية واسعة النطاق. وخلال هذه التظاهرات. شرع الفلسطينيون في إطلاق أطباق وبالونات مرفقة مذيلة بزجاجات حارقة. أحدثت حرائق وخسائر في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة.