يترقب العراق نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت أول أمس السبت. وبلغت نسبة الاقتراع فيها ما يقارب ال 45% وفقاًًً لما أعلنه رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات. رياض البدران. من أن نسبة التصويت بلغت 44.52% وهي نسبة تشمل التصويت العام والخاص وتصويت المغتربين. وفي حين يرجح كل طرف تقدمه بحسب النتائج الأولية. أفادت مصادر في مفوضية الانتخابات بتقدم لتحالف النصر برئاسة حيدر العبادي. وتحالف "سائرون" التابع لمقتدي الصدر. أفاد مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومسئول أمني لرويترز. بأن قائمة رئيس الوزراء العراقي متقدمة فيما يبدو. تليها قائمة رجل الدين الشيعي البارز مقتدي الصدر. واستند المصدران إلي نتائج أولية غير رسمية. وفيما يتعلق بالنتائج النهائية. فقد ذكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنه من المتوقع إعلان نتائج أول انتخابات تشريعية منذ هزيمة داعش في غضون يومين. علي الصعيد الكردي. سجلت قائمة الجيل الجديد تقدماً علي كتل سياسية أخري مثل التغيير وحركة العدالة لبرهم صالح في أربيل و كركوك . فيما حافظ الحزبان الرئيسيان علي موقعهما في الصدارة. من جهته. دعا ائتلاف الوطنية. بقيادة إياد علاوي. إلي إعادة الانتخابات مع إبقاء الحكومة الحالية لتصريف الأعمال. لحين توفير الظروف الملائمة لإجراء انتخابات تعبر عن تطلعات الشعب العراقي. وتأتي المطالبات بحسب الائتلاف. نظراً لعزوف الشعب العراقي عن المشاركة في الانتخابات بشكل واسع. وانتشار أعمال العنف والتزوير والتضليل وشراء الأصوات واستغلال ظروف النازحين والمهجرين. بالإضافة إلي ضبابية الإجراءات التي اتخذتها مفوضية الانتخابات في التصويت الإلكتروني بعد أن اعتاد المواطن علي إجراءات مختلفة في كل الانتخابات السابقة. وما ينتج مثل هذا العزوف عن مجلس تشريعي يفرض فرضاً علي المواطن بعيداً عن رغبته. فضلاً عن حكومة ضعيفة لا تحظي بالثقة المطلوبة لنجاحها.