نظم عدد من مرشحي الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء مسيرات حاشدة بالسيارات طافت شوارع القري والمدن بالدوائر الانتخابية الخاصة بهم بالمحافظة. نظم أبناء قبيلة الدواغرة بالدائرة الثالثة ومقرها مدينة بئر العبد مسيرة قوامها 470 سيارة علي متنها ما يقرب من 10 آلاف شخص من أبناء القبيلة بشمال سيناء وعدد من المحافظات الأخري تأييدا لمرشح القبيلة علي مقعد العمال النائب سلامة الرقيعي المرشح علي قوائم الحزب الوطني. بدأت المسيرة من قرية النجاح وطافت عددا من القري والتجمعات السكنية إلي أن وصلت إلي قرية رابعة ثم عادت مرة أخري بالطريق الدولي إلي قرية المزار ثم الرجوع إلي المقر الانتخابي للنائب العام بقرية النجاح وعقب المسيرة تنظيم مؤتمر حاشد لتأييد النائب من قبل أبناء القبيلة حضره قرابة العشرين ألف شخص من أبناء القبيلة والقبائل الأخري. تقول هدي جمعة أحد منسقي حملة الرقيعي ان هذه المسيرة رد عملي علي الاشاعة التي تقول ان القبيلة لا تدعم الرقيعي بل الحقيقة ان القبيلة كلها خلف النائب ونتمني التوفيق له في دخول البرلمان للمرة الثانية. كما نظم محمد المنيعي المرشح المستقل علي مقعد العمال بالدائرة الثانية مسيرة مشابهة طافت مدينة الشيخ زويد وعددا من القري الأخري تأييدا له في خوض الانتخابات وقام عدد آخر من المرشحين باستغلال فرصة عيد الأضحي المبارك لزيارة المقاعد والدواوين والتهنئة بالعيد والترويج عن برامجهم الانتخابية كما قاموا باقامة الولائم ودعوة الناخبين وابناء العائلات والقبائل وعقد تربيطات جديدة أو تفعيل تربيطات قديمة ولأول مرة بمحافظات شمال سيناء تقوم المرأة بالدعاية الانتخابية من خلال زيارة المقاعد والدواوين وتهنئة المواطنين بالعيد وانتشرت لافتات المرشحين بالشوارع الرئيسية والميادين العامة تهنيء المواطنين بقدوم العيد وقام عدد من المرشحين بنحر الذبائح وتوزيعها علي المساكين والمحتاجين وعدد من أهالي الدائرة. كما شهدت الدعاية الانتخابية في العيد الآلاف من الرسائل القصيرة علي التليفونات المحمولة لأهالي الدائرة واصحاب القرار وكبار العائلات والعقلاء واستغل عدد من مرشحي شمال سيناء الشبكة العنكبوتية للترويج عن برامجهم الانتخابية فقام مرشح الاخوان علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي بإنشاء موقع خاص بهم تحت اسم "النائب" وفيه تعريف به وبانجازاته.