* تسأل سوزان الجندي أخصائية اجتماعية وحنان القباني من السويس:ما حكم من فاته الوقوف بعرفة بأن طلع الفجر يوم النحر؟ ** يجيب الدكتور كمال بربري حسين محمد مدير عام مديرية أوقاف السويس: من فاته الوقوف بعرفة يوم النحر ولم يدرك الوقوف بعرفة فقد فاته الحج لقوله صلي الله عليه وسلم: "من وقف بعرفات بليل فقد أدرك الحج ومن فاته عرفات بليل فقد فاته الحج فليحل بعمرة وعليه الحج من قابل" رواه الدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما وفي إسناده رحمة بن مصعب وهو ضعيف ولم يأت به غيره ولأنه ركن قيد بوقت ففات بفواته كالجمعة ويتحلل علي الفور بعمل عمرة وهو الطواف والسعي والحلق. ولابد من الطواف بلا خلاف. وكذا السعي إن لم يكن سعي عقب طواف القدوم. ويجب عليه الهدي ويجب عليه قضاء الحج في العام القابل. أرسل هبار بن الأسود يوم النحر إلي عمر رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين أخطأنا العدد فقال له عمر: اذهب إلي مكة فطف بالبيت أنت ومن معك واسعوا بين الصفا والمروة وانحروا هدايا إن كان معكم ثم احلقوا أو قصرّوا ثم ارجعوا. فإذا كان عام قابل فحجوا واهدوا فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع "رواه مالك في الموطأ بإسناد صحيح" واشتهر ذلك فكان إجماعا. * يسأل أحمد عبدالعال من الاسكندرية: رجل تزوج بامرأتين: أنجب من الأولي 6 أبناء ومن الثانية 3 أبناء.. له منزل وقطعة أرض شاركته في شرائها زوجته الأولي وأولادها..ورغم ذلك كتب كل شيء لزوجته الثانية.. فما حكم الدين؟ ** يجيب الشيخ عبدالعزيز عبدالرحيم حسن مديرإدارة الهرم بأوقاف الجيزة: إن هذا التصرف بغيض كل البغض. قبيح كل القبح منكر كل الإنكار فيه مخالف لشرع الله تعالي وفيه غرس بذور العداوة والبغضاء بين الأولاد فان أولاد الزوجة الثانية ينعمون بما هو مشتركه بينهم وبين أخواتهم من أولاد الزوجة الأولي فضلا عن ذلك فيه تنكر لعشرة الزوجة الا ولي التي ساهمت بمالها وجهدها في تكوين الثروة التي المنة زوجها في جعلها باسمه ولم تشاركه في العقود إننا نحذر كل التحذير من هذا التصرف البغيض الذي يضر بالوطن من حيث غرس الكراهية بين الأولاد وهم مواطنون بأمل فيهم وطنهم إن يكونوا أحباء أصفياء بحكم ما بينهم إخاء أولا وبحكم كونهم مواطنين ثانيا وكل تصرف فيه الحق والعدل يفرض الود في الصدور كما إن كل التصرف في الجور والظلم والبغي يغرس الكراهية في الصدور الله لا يحب الظالمين وليس يغافل عن صنيعهم. * يسأل محمد حسن من الاسماعيلية: ما هي قصة فداء ذبح سيدنا اسماعيل عليه السلام؟ ** أمر إبراهيم في المنام أن يذبح ولده اسماعيل: قال تعالي فلما بلغ معه السعي قال يا بني اني أري في المنام أني أذبحك فانظر ماذا تري أي فلما شب وكبر وترعرع وصار يذهب مع أبيه اسماعيل لينفذ أمر ربه في الرؤيا لأن رؤيا الأنبياء حق و عرض عليه فقال سيدنا اسماعيل لأبيه يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله مع الصابرين أي امض كما أمرك الله من ذبحي وأني سأصبر واحتسب ذلك عند الله عز وجل وصدق عليه السلام فيما و عد ولذا قال الله تعالي واذكر في كتاب اسماعيل انه كان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا قال تعالي استسلما وانقاد إبراهيم امتثالا لأمر الله تعالي وتله للجبين أي صرعه علي وجهه ليذبح ليكون أهون عليه وعند ذلك قال اسماعيل لأبيه انه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره فاخلعه حتي تكفنني فيه فعالجه ليخلعه فنودي من خلفه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا التفت إبراهيم فإذا بكبش أبيض "أقرن" إنا كذلك نجزي المحسنين ان هذا لهو البلاء وفديناه بذبح عظيم وتركنا عليه في الاخرين سلام علي إبراهيم.