أمر المستشار أسامة عبدالمنعم المحامي العام لنيابات شمال المنيا باحالة أوراق قاتل كل من زوجته والجنين الذي كانت حاملاً به في الشهر الثامن وحماه الي محكمة الجنايات بعد ورود تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث التي أكدت عدم صحة ادعائه بقيام زوجته وحماه بممارسة الرذيلة وأن الجنين ليس ابنه وقتلهم للثأر منهما حتي يتمكن بالزواج من أخري واثبات أنها تزني حتي يتمكن من الحصول علي موافقة المحكمة والكنيسة بطلاقها لعلة الزنا والزواج بأخري إلا أن تقرير الطب الشرعي كشف الملعوب. تولي المستشار إبرام يوسف وكيل نيابة مركز سمالوط التحقيق في واقعة قيام "ه. ي. ا" 33 سنة سباك بقتل كل من زوجته "نفين. ن. ف" 30 سنة والجنين الذي كانت حاملا به في الشهر الثامن ووالدها "نبيل. ف. ج" 59 سنة مع سبق الاصرار والترصد وتسديد 18 طعنة لهما بالرقبة والصدر والبطن والظهر والساقين وطعنة نافذة بصدر المجني عليها مما أدي الي اختراقها قلب الجنين ووفاته وقام بتسديد طعنة من الجهاز التناسلي حتي منطقة القفص الصدري. وأفاد تقرير الطب الشرعي بأن ادعاء المجني عليه بممارسة زوجته الرذيلة ومعاشرة والدها جنسياً أكثر من مرة وادعاء بأن الجنين هو ثمار الخطيئة بينهما غير صحيح حيث أثبت تقرير الطب الشرعي بأن الجنين هو ابن المتهم وأن المسحة المهبلية لا يوجد به أي حيوانات منوية وكذلك علي ملاية السرير وأفاد تقرير الطب الشرعي بأن الدماء التي علي السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة عبارة عن خليط من دماء المجني عليهما فوجهت له النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد أشرف علي التحقيقات المستشار تامر المرشدي رئيس النيابة. أكدت تحريات المقدم أحمد رأفت رئيس مباحث مركز شرطة سمالوط بأن المتهم كثير التشاجر مع زوجته وأراد التخلص منها وترديد الشائعات بأنها علي علاقة جنسية مع والدها وأنه ضبطهما أكثر من مرة في أوضاع جنسية وأنها تتردد علي منزل والدها لمعاشرتها بهدف الحصول علي تصريح من الكنيسة والمحكمة بالزواج من أخري بعد أن اثبت واقعة "الزنا". وأفادت التحريات بأن الزوجة تزوجت من الجاني منذ عام ونصف العام وأنجبت طفلة اسمها جاسيكا عمرها عام ونصف العام وكانت حاملاً منه في الشهر الثامن وكان معتاد ضربها هي ووالدها واصطناع المشاكل معهما بصفة مستمرة فكانت تذهب الي والدها ويقوم بمصالحتها والتعهد بعدم التعدي عليها سواء بالقول أو باليد وتعود معه الي عش الزوجية مرة أخري. أشارت التحريات إلي أنها كانت تتردد علي منزل والدها المسن لقضاء طلباته المنزلية إلا أن المرة الأخيرة قضت عند والدها أكثر فترة أكبر ورفضت العودة فادعي أنه ضبطهما في وضع جنسي مخل داخل غرفة نوم والدها. وافتعل معهما المشاكل واصطحب طفلته جاسيكا وذهب الي منزل القتيل ومعه خنجر يطويه بين ملابسه وقام بقتلهما وتعريتهما ووضعهما فوق بعض علي السرير ونزل ثم اصطحب طفلته وأبلغ الأهالي بأنه قتلهما لقيامهما بممارسة الرذيلة واعطاء الطفلة للجيران وطلب منهم الاتصال بالشرطة لتحقيق غرضه باثبات واقعة الزنا للحصول علي تصريح من الكنيسة للزواج بأخري. تبين من خلال معاينة الرائد أحمد لبيب معاون أول مباحث مركز سمالوط ويعاونه محمد يوسف لمسرح الحادث وجود شاب في العقد الثالث من العمر مرتدياً جلباباً ملطخا بالدماء وبحوزته خنجر ملطخ بالدماء من الجانبين وباليد وبمعاينة مسرح الجريمة تبين وجود سيدة في العقد الثالث من العمر مصابة ب 8 طعنات ويعتليها مسن بدون ملابس مصاب ب 10 طعنات سابحتان في بركة من الدماء وتناثر الدماء علي جدران وحوائط غرفة النوم وملاية ووسادات السرير الخشبي معترفاً بقتلهما عندما شاهدهما في أوضاع مخلة. وأفادت التحريات الأولية والنهائية بوجود خلافات أسرية مستمرة بينهما وتدخل والدها أكثر من مرة لحلها إلا أن الجاني لم يعدل عن سياسته وقرر التخلص منهما الي الأبد للزواج بأخري قاصداً قتلهما عمداً وعدم صحة واقعة الزنا كما ادعي. وبسؤال كل من كامل رشدي وسامح جمعة وآخرين أكدوا أن جيران المجني عليهما أنهم يتمتعان بحسن السمعة والعلاقة الجيدة بالجيران ولا توجد أي خصومات مع أحد وأنهما مسالمين ويعيشان في حالهم علي حد قولهم. إلا أنهما فوجئوا بقيام المتهم بايداع طفلته لديهم وطالبهم بابلاغ النجدة بأنه قام بقتلهما لوجودهما في وضع مخل وكان يصيح بصوته أنا خلصت علي مراتي وحماي وهو يحمل خنجراً ملخطاً بالدماء وملابسه عبارة عن لون أحمر. كان اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا تلقي اخطارا من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث يفيد وقوع جريمة قتل داخل منزل بحي المعصرة مركز سمالوط.