شهد مركز ابو قرقاص جريمة قتل بشعة اثر قيام ربة منزل بقتل زوجها المسن بمساعدة عشيقها الشاب بعد أن ضبطهما المجني عليه علي فراش الزوجية. تلقي اللواء ممدوح عبد المنصف مدير امن المنيا اخطارا من مدير مستشفي ابوقرقاص العام يفيد وفاة مسن يدعي "رمضان .ع .ا" 72 سنة مزارع مقيم مركز ابوقرقاص اثر سقوطة علي الارض بحمام مسكنه كشفت تحريات الرائد هشام عسقلاني رئيس وحدة مباحث ابوقرقاص عدم صحة سبب الوفاة وخاصة اثر وجود بعض الكدمات في راس المتهم كما وردت معلومة اكدها نجل المجني عليه بان زوجة والده هي السبب في الوفاة فتم استدعاء مفتش صحة ابوقرقاص لتوقيع الكشف الطبي علي الجثة ومعرفة سبب الوفاة الا انه لم يتمكن من الجزم ان كانت هناك شبهة جنائية من عدمه فتم احالة الجثة الي مستشفي المنيا العام وافاد تقرير الدكتور هاني اسحاق مفتش وموثق صحة مركز وبندر المنيا بفحص الجثة وجود كدمات رضية بالجبه وفروة الراس والوجه وتناثر الدماء علي ملابسه واشتباه نزيف داخلي بالمخ ادي الي حدوث الوفاة واجزم تشريح الطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الوقت ذاته تم تشكيل فريق بحث ضم العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية تحت اشراف اللواء دكتور منتصر عويضة مدير المباحث بوجود شبهة جنائية وبتضيق الخناق علي ا لزوجة الخائنة " غالية.ع.ا" 29 سنة ربة منزل اعترفت تفصليا بارتكاب الواقعة هي وعشيقها "احمد.غ.ا" 32 سنة فران مقيم مركز مغاغة بقتل زوجها حتي يخلو لهم العشق الممنوع أضافت في اعترافاتها وعدني بالحياة الجميلة والعيشة الحلوة وقعت في غراق وهو اكبر مني ب42 سنة ولم استمتع معه ببهجة الحياة التي وعدني بها ولم اشعر بانوثتي الطاغية و كان ينظر لي الجميع في القرية باني زوجة مسن في عمر والدي الا انني فضلت ان اكون تحت ظل رجل واصلت المتهمة اعترافها تعرفت علي "احمد" عشيقي وتبادلنا نظرات العيون والاتصالات والرسائل الغرامية المفعمة وبعدها تطورت علاقة الحب وبدانا نختلس اللحظات معا وتعددت اللقاءات المحرمة والعشق الممنوع بيننا وفي يوم الحادث واثناء ممارسة الحب ليلا علي سرير الفراش فؤجئنا بدخول زوجي علينا غرفة النوم ووجدنا في وضع مخل للاداب اثناء ممارسة الرذيلة فهرعت نحوه وقمت بالتشاجر معه بينما التقط احمد "طوبة" وقام بضربة علي رأسه فسقط مغشيا عليه ولاذا بالهرب فقمت بالصراخ وادعيت بانه سقط علي الارض وقام الاهالي بمساعدتي بنقله الي مستشفي ابوقرقاص العام ولم اكن اتوقع ان ينكشف أمري ولكن ابن زوجي هو الذي اكتشف الواقعة وبلغ عني المباحث التي قبضت علي بتهمة القتل العمد.