كشف الدكتور عبد اللطيف الكردي. وكيل غرفة التعدين والبترول باتحاد الصناعات خلال كلمته بورشة عمل "صناعة الملح في مصر.. المعوقات والتحديات". أن ثروة صناعة الملح بمصر أكبر من ثرواتها البترولية. ولكن سوء التعامل مع الصناعة يهدرها. مشيرًا إلي أن لصناعة الملح ميزة أكبر حيث انها متجددة ولا تنضب. أشار نائب الغرفة. إلي أن إنتاج مصر يمثل 2% من الإنتاج العالمي لكلوريد الصوديوم. فإنتاجنا حوالي 4.8 مليون طن. في حين أن الإنتاج العالمي يصل إلي 255 مليون طن. مشيرًا إلي أن ترتيب مصر وصل للمستوي ال13 بالقائمة التي تعتليها الصين والولايات المتحدة وينتجان حوالي ثلث إنتاج العالم. أضاف عبد اللطيف. أن الملح يدخل في ما يزيد عن 14 ألف صناعة. 39% منها صناعات كيماوية كالصودا الكاوية والمنظفات والصناعات الجلدية. بخلاف استخدامها في الطب والتغذية والزراعة والصناعة. مشيرًا إلي أن إنتاج الملح له 3 طرق. تستخدم مصر منها اثنتين فقط. أولاهما التبخير الشمسي. وذلك عن طريق إقامة ملاحات علي الشواطئ كملاحات المكس وغيرها. وثانيهما "الفاكيوم" تحت الضغط المخلخل. وأخيرا طريقة الإنتاج غير المستخدمه في مصر وهي "المناجم" عن طريق استخراجه من بعض الطبقات الجيولوجية. وتطرق "الكردي". إلي مواقع إنتاج كلوريد الصوديوم بمصر والتي تتمثل في البحر الأبيض المتوسط. البحر الأحمر. البحيرات الداخلية. بالإضافة لمنخفض القطارة وسيوة. مشيرًا إلي أن الأخيرتين بهما كميات تقدر بمليارات الاطنان