بعد يوم من انتهاء الجولة الثامنة لمحادثات جنيف 8 اتهمت فرنساسوريا بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب الأهلية. متهمة الحكومة السورية بالتجاوز في منطقة الغوطة الشرقية. قال السفير الفرنسي لدي الأممالمتحدة جيرار أرو علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية.. هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء علي أعدائهم". قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين: "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأممالمتحدة". وكرر دعم باريس لدي المبعوث الدولي ستافان ميستورا. وبدت تصريحاته رفضًا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل..وأضاف: "نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسئول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات". أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دحر الإرهابيين في سوريا وخلق مناطق خفض التصعيد يمهدان للتسوية السياسية في البلاد علي أساس القرار الأممي رقم .2254 تابع لافروف: "ما يراد منه أن يساعد في حل هذه المهمة هو التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي بمبادرة زعماء روسيا وإيران وتركيا. وعلي جدول الأعمال إعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات عامة برعاية الأممالمتحدة وحل القضايا الإنسانية ووضع برنامج شامل لإعادة إعمار البلاد".