أعلن عضو وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة إلي محادثات أستانا. أن الوفد تقدم بمذكرة لفريق الأممالمتحدة إلي المحادثات تطالب باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بإخراج قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية من سوريا. نحن سلمنا الأممالمتحدة ملفات تتضمن وثائق مسموعة ومرئية عن الجرائم المرتكبة المتعلقة بالتغيير الديموجرافي والتهجير القسري التي قام بها النظام والإيرانيون والمليشيات الشيعية والقوي الكردية الانفصالية" في سوريا. أضاف: سلمنا الأممالمتحدة أيضا ملفا يتعلق بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات الشيعية والمجازر التي ارتكبوها". مشيرا إلي أن وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة طالب في مذكرة مرفقة بهذه الوثائق وهذا الملف بإخراج هذه القوات من الأراضي السورية عن طريق استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي. أكد حسون علي أن وفد الفصائل سيطلب خلال لقائه مع الجانب الروسي في أستانا اليوم بزيادة عدد مناطق خفض التصعيد لتشمل جنوبدمشق. مشيراً إلي أنهم سيطالبون الجانب الروسي أيضا بفتح تحقيق حول المجزرة التي وقعت في منطقة القريتين وذهب ضحيتها 82 مدنيا قبل أيام. أضاف أنهم يأملون من الجولة السابعة للمفاوضات في أستانا حل مشكلة المعتقلين وزيادة عدد مناطق خفض التصعيد واستكمال منطقة خفض التصعيد الرابعة الموجودة في إدلب بوضع آليات لاستكمال دخول القوات التركية إلي هذه المنطقة. وعلي صعيد الوضع في سوريا دخلت قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية تكفي 40 الف شخص إلي منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات الحكومية قرب دمشق. وفق ما أكدت متحدثة باسم الأممالمتحدة. وفي إطار محادثات أستانا. توصلت روسيا وإيران وتركيا في مايو إلي اتفاق لإقامة 4 مناطق خفض توتر في سوريا. في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب. يقول سكان وعمال إغاثة إن الحصار الخانق وضع الناس في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق علي شفا المجاعة. لتخيم أجواء من اليأس علي المنطقة الكبري الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة.