أعلنت الأممالمتحدة إن حصيلة القتلي في سوري ارتفعت إلي اكثر من 2900 قتيل منذ بداية الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في منتصف مارس الماضي. جاء ذلك في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 12 شخصا لقوا مصرعهم خلال اشتباكات بين قوات الأمن وجنود منشقين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. ونقلت قناة "العربية" الاخبارية عن المرصد القول إن القتلي هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافة إلي إصابة العشرات بجروح. يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في مناطق عدة بأنحاء البلاد . فيما ارتفع عدد القتلي في سوريا إلي 16 حسب الهيئة العامة للثورة السورية التي تحدثت عن عملية اقتحام "عنيفة جدا" شهدتها مدينة دوما بريف دمشق. قالت الهيئة العامة للثورة إن ناقلات جنود وعناصر الجيش والأمن المدججين بالسلاح أغلقوا جميع مداخل مدينة دوما ومنعوا السكان والطلاب من الخروج أو الدخول إليها وشنوا حملة اعتقالات عشوائية واسعة شملت 200 شخص علي الأقل. فيما أكد ناشطون في تنسيقية دوما أن عدد المعتقلين تجاوز 500 إضافة لمداهمة معامل ومزارع وما يزيد علي 100 منزل ترافقت مع عمليات سرقة وتكسير وفق تقديرات نشطاء بالمنطقة. كشف مسئولون بالاتحاد الأوروبي النقاب عن أن الاتحاد يستعد في الوقت الراهن لفرض عقوبات جديدة علي عدد من البنوك الت "فرانس 24" أن الدبلوماسيين الأوربيين أوضحوا في هذا الصدد أن قرارا بهذا الصدد سوف يصدر خلال أيام ويطبق بحلول نهاية الاسبوع المقبل.وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار صادر عن الأممالمتحدة بفرض عقوبات ضد النظام السوري , مما أثار موجة من الامتعاض بين الأوساط الأوروبية والأمريكية . تجدر الاشارة إلي أن الاتحاد الأوروبي حظر في الشهر الماضي تصدير أوراق البنكوت والعملات المعدنية الأخري أوروبية الصنع إلي البنك المركزي السوري وذلك في إطار الدفعة السابعة من العقوبات الموجهة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد احتجاجا علي أعمال القمع التي يمارسها ضد المتظاهرين السوريين .