مدخل مدينة القنطرة غرب الذي يربط بين القنطرة غرب وملتقي أربعة محافظات أخري وهم الاسماعيلية والشرقية وشمال سيناء وبورسعيد أطلق عليه الاهالي مسمي "مدخل الموت" من كثرة الحوادث التي يشهدها. يقول المهندس محمد ماضي مدير عام ان المدخل لم يراع في تخطيطه الاعتبارات الهندسية انه داخل الكتلة السكنية بمدينة القنطرة غرب رغم انه شهد العديد من الحوادث وآخرهها مصرع اسرة مكونة من 5 أشخاص بسبب عدم وجود ارشادات مرورية أو علامات تؤكد انه مدخل مدينة بسبب كثرة الحارات وقد تقدم الاهالي بعدة شكاوي للمسئولين لكن لم يستجب أحد!! يشير مصطفي السعيد "موظف" إلي ان المدخل أصبح عشوائياً ويؤدي إلي إعاقة حركة المرور بين الطريق السريع والقري المختلفة بالقنطرة وتصميمه يحتاج إلي إعادة توضيح انه مدخل مدينة وملتقي قرية الرياح وأبو خليفة والبياضية بالإضافة إلي الطرق الفرعية الاخري ولم يراع في تصميمه انه مدخل مدينة. يطالب محمد حسن "موظف" بانشاء أنفاق أو كوبري علوي لانقاذ الأهالي بعيداً عن الطريق السريع حيث توجد أشجار كثيفة ومنحنيات حادة تحجب الرؤية بالاضافة إلي سيارات النقل الثقيل التي تقف في المدخل لعدة ساعات ما يؤدي إلي اصطدام السيارات بالتكاتك ويؤدي إلي مصرع أرواح الابرياء الذين يبحثون عن مصدر رزقهم حيث انه هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلي المدينة. يطالب يحيي عباس بوضع إشارة مرور وشرطي لتنظيم مرور السيارات حيث تنتشر سيارات النقل الكبية والتريلات علي جانبي طريق مدخل المدينة وتقف بالساعات الطويلة ما يؤدي إلي إعاقة حركة المرور واحجام الرؤية عن القادمين من وإلي المحافظات الأخري. بينما يشير "مصطفي عبدالجواد" مدير مدرسة إلي انتشار الفتحات العشوائية علي جانبي الطريق ما يشكل خطورة بالغة حيث يضطر الاهالي وطلاب المدارس إلي قطع الطريق من الاتجاه المعاكس أثناء مرور السيارات.. ومع الاسف تم انشاء عدد من الكباري الداخلية ولم يتم انشاء كوبري للحد من الحوادث بهذا المدخل المسمي بصنية الموت. طالب سلامة أبو عاصي بضرورة إعادة النظر في تلك الفتحات غير الشرعية ووضع علامات ارشادية للمسافرين مطالباً بعمل كوبري علوي للمشاة أمام مدخل مدينة القنطرة غرب للحد من المخاطر منوهاً إلي ضرورة تدخل اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية حفاظا علي ارواح الاهالي قبل أن تقع الكارثة.