طريق القنطرة غرب السريع الذي يربط بين عزبة حسني وقرية الرياح بالقنطرة غرب أطلق عليه الأهالي مسمي "طريق الموت" من كثرة الحوادث التي يشهدها. يقول أحمد عبدالموجود من أبناء قرية الرياح ان المدخل لم يراع في تخطيطه الاعتبارات الهندسية رغم انه المنفذ الوحيد لمرور المشاة والسيارات في آن واحد مما يؤدي إلي وقوع العديد من الحوادث واصطدام السيارات بالأهالي. أشار إلي أن هذا المنحني الخطر كان يتم في عمليات إحلال وتجديد وإعادة الشيء إلي أصله إلا أن عملية الإحلال توقفت فجأة وقد تقدمت بعدة شكاوي للمسئولين ولا حياة لمن تنادي. يشير أشرف عبدالسلام "مدرس" إلي أن المدخل أصبح عشوائياً ويؤدي إلي إعاقة حركة المرور بين الطريق السريع وعزبة حسني وتصميمه يحتاج إلي إعادة نظر حيث انني تعرضت لحادث أليم أثناء استقلال توك توك أدي إلي كسر في فقرات ظهري ولا أقدر علي الحركة أو بذل أي مجهود مطالبا بوضع علامات ارشادية للسائقين توضح انه مدخل مدينة ملتقي ثلاث قري عزبة حسني وقرية الرياح وأبو خليفة. يطالب محمود عجلان "موظف" بإنشاء أنفاق أو كوبري علوي لإنقاذ الأهالي بقرية الرياح بعيداً عن الطريق السريع حيث توجد أشجار كثيفة ومنحنيات حادة تحجب الرؤية مما يؤدي إلي اصطدام السيارات بالتكاتك ويؤدي إلي مصرع أرواح الأبرياء الذين يبحثون عن مصدر رزقهم حيث انه هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلي المدينة. يطالب محمود احمد عبدالعال بوضع إشارة مرور وشرطي لتنظيم مرور السيارات حيث تنتشر سيارات النقل الكبيرة والتريلات علي جانبي طريق مدخل المدينة وتقف بالساعات الطويلة مما يؤدي إلي إعاقة حركة المرور واحجام الرؤية عن القادمين من وإلي المحافظات الأخري بينما يشير خالد مبارك "موظف" إلي انتشار الفتحات العشوائية علي جانبي الطريق مما يشكل خطورة بالغة حيث يضطر الأهالي إلي قطع الطريق من الاتجاه المعاكس أثناء مرور السيارات. طالب الدكتور نادر أحمد بضرورة إعادة النظر في تلك الفتحات غير الشرعية ووضع علامات ارشادية للمسافرين. كما طالب بعمل كوبري علوي للمشاة أمام مدخل مدينة القنطرة غرب "الرياح" للحد من المخاطر وأكد علي ضرورة تدخل اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية حفاظا علي أرواح الأهالي.