في خطوة جديدة لمواجهة مؤامرات قطر الراعي الرئيسي للإرهاب في الشرق الأوسط تعكف دول الرباعي العربي. الذي يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين. علي إعداد ملف شامل يوثق جرائم تنظيم الحمدين وممارساته الإرهابية لتقديمها إلي الهيئات والمؤسسات الدولية وإدانة الدوحة أمام المجتمع الدولي. وقال موقع intelligenceonline الفرنسي إنه حصل علي وثيقة تشير إلي أن دول الرباعي العربي الداعي قطر لوقف تمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة تقوم بجميع الأدلة الكافية علي قيام الدوحة بدعم الارهاب وزعزعة أمن دول الشرق الأوسط. وأوضح الموقع الإخباري. المختص بالأخبار الدبلوماسية والاستخباراتية في العالم أن الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين تسعي لإظهار صحة موقفهم من قطر أمام الحلفاء الغربيين من خلال إعداد ملف شامل يوثق جرائم قطر ودورها في دعم وتمويل الارهاب ومازالت دول "الرباعي العربي" تتمسك بقائمة المطالب التي يجب علي قطر تلبيتها للعوردة مرة أخري للحضن العربي.. موضحة أن تنفيذ الدوحة للمطالب شرطا للحوار معها لحل الأزمة. وفيما يلي مطالب الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب لنظام "تميم بن حمد": إعلان خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران ومغادرة عناصر الحرس الثوري الأراضي القطرية. والاغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها ووقف أي تعاون عسكري وقطع العلاقات مع كل التنظيمات الإرهابية وعلي رأسها الإخوان وتنظيم داعش وايقاف التمويل القطري لأي أفراد أو منظمات إرهابية والمدرجين ضمن قوائم الإرهاب بالدول الأربعة وتسليم جميع العناصر الارهابية المطلوبة لدي الدول الأربع وعدم إيواء أي عناصر أخري مستقبلا وإغلاق "الجزيرة" والقنوات التابعة لها ووسائل الإعلام التي تدعمها بشكل مباشر أو غير مباشر ووقف التدخل في شئون الدول الداخلية ومصالحها الخارجية وقطع الاتصالات مع العناصر المعارضة. ودفع تعويض عن ضحايا وخسائر للدول العربية بسبب السياسة القطرية.. علي أن تلتزم الدوحة بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليج العربي. وتسلم كل قواعد البيانات الخاصة بالمعارضيين المدعومين منها وإيضاح كل أنواع الدعم المقدم منها واعداد تقارير متابعة دورية للاتفاق حال التوصل إليه مرة كل شهر للسنة الأولي. ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية. وأمام عناد قطر ورفضها الامتثال للمطالب العربية علي م دار ما يقرب من 3 أشهر كاملة. تكبد اقتصاد الإمارة خسائر اقتصادية فادحة قدرها خبراء اقتصاديون بأكثر من 75 مليار دولار. ليحل قطاع السياحة والطيران في المقدمة. وتتوالي تحذيرات الوكالات الائتمائية الدولية من انهيار وشيك في قطاع المصارف والنفط والغاز بالتزامن مع تراجع حاد في معدلات السيولة وهروب الودائع الاجنبية لتسجل تراجعاً قدرته وكالة "فيتش" ب 8% خلال الشهر الحالي. ومنذ المقاطعة العربية. تعتمد قطر علي استيراد السلع الرئيسية لتوفير احتياجات المواطنين من كل من تركياوإيران اللتين تحاولان تأجيج الأزمة لتحقيق مكاسب خيالية الأمر الذي عكسته قيمة التعاقدات الأخيرة بين الدوحة وكل من أنقرة وطهران والتي جاءت بأسعار تفوق ما هو متعارف عليه في السوق العالمية. وأكدت مؤسسة "دعم الديمقراطية" الأمريكية في تقرير سابق لها أن الحركة الشباب الصومالية المتطرفة. تلقت تمويلاً من رجل الأعمال القطري المطلوب دولياً عبدالرحمن النعيمي. بمبلغ 250 ألف دولار. وتشير إلي وجود علاقة قوية كانت تربط بين النعيمي وزعيم الحركة "حسن عويس" المحتجز حالياً لدي السلطات الصومالية. وأشارت وثائق مسربة نشرت علي موقع "ويكليلكس" مؤخرا. إلي أن المندوبة الأمريكية السابقة في الأممالمتحدة سوزان رايس. كانت قد طلبت في 2009 من تركيا الضغط علي قطر لوقف تمويل حركة الشباب وقالت رايس حينها بحسب الوثيقة المسربة: "إن التمويل كان يتم عبر تحويل الأموال إلي الصومال عن طريق إريتريا". الاتهام نفسه كرره رئيس الحكومة الانتقالية آنذاك شريف شيخ أحمد. الذي قال خلال اجتماع مع دبلوماسيين أمريكيين في ليببا في العام نفسه. أن حكومة قطر تقدم الدعم المالي إلي حركة الشباب الإرهابية. وقالت تقارير صحفية صومالية. إن قطر لم تكتف بالتمويل المالي لحركة الشباب وإنما ظلت تقدم لها السند الاعلامي بتقديم قادتها للرأي العام علي قناة التحريض "الجزيرة" وأنه منذ أواخر عام 2007 ظل قادة حركة الشباب يقدمون عبر شاشة الجزيرة مع كوفية تغطي جزءاً كبيراًَ من وجوههم.