قرية "الرياح" هي إحدي القري التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب ويبلغ تعدادها اكثر من 50 ألف نسمة وأصبحت تعاني من تراكم العديد من المشكلات وسقطت من حسابات المسئولين بعد انعدام الخدمات والمرافق بها. يقول مصطفي السعيد موظف من أبناء القرية اننا نعاني أشد المعاناة من مشكلة مرور أسلاك الضغط العالي فوق منازلنا من أول البناهوة القديمة حتي نهاية حدود قرية الرياح حيث ان منازلنا تم بناؤها منذ اكثر من 45 عاما فهي منازل بدائية كل حسب ظروفه واصبحت المنازل مهددة بالحرق والاشتعال في اي لحظة . حيث ان الاسلاك والكابلات متهالكة وقد شكونا للمسئولين بشركة الكهرباء اكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي ونطالب بسرعة تحويل ونقل اسلاك الضغط العالي المتهالكة الي كابلات مدفونة تحت الارض قبل قدوم فصل الشتاء حفاظا علي أرواح الأهالي بالقرية حيث ان القرية . متكدسة بالسكان مع العلم بأنه تم عمل مقايسة من قبل شركة الكهرباء بالقنطرة غرب ولكن دون جدوي ونطالب بتدخل اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية والعميد سامي علام رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب. قال محمد حمدي إن مقابر القرية تحتاج إلي سور خارجي فضلاً عن عدم وجود كهرباء بها مما يضطرنا إلي دفن موتانا علي اضواء المحمول والشموع في الظلام الدامس حيث تنتشر بالمقابر الكلاب الضالة دون أي إجراء. أوضح حسن سيد احمد ان مشروع الصرف الصحي توقف بالقرية بعد وعود المسئولين بتوصيل الصرف الصحي لكافة المناطق ولكن دون جدوي وأصبحت هناك مشكلة بيئية خطيرة تهدد الصحة العامة للمواطنين بالإضافة إلي ارتفاع المياه الجوفية بالقرية وطالب بسرعة استكمال الصرف الصحي لمنازل القرية التي اصبحت وراء الشمس. يشير شهاب ابو السعود إلي أن حالة الطرق في القرية لا تسر عدواً ولا حبيباً حيث لايوجد طرق ممهدة بالإضافة إلي انتشار المطبات العشوائية ولاتوجد أعمدة إنارة كافية ناهيك عن أسلاك الكهرباء المتهالكة والعارية والقريبة من المنازل وتتسبب في وقوع الحوادث التي تهدد أرواح المواطنين. طالب السيد عثمان باستكمال ردم الصرف وتغطية الترعة بالمواسير "الصرف المغطي" حيث إن بعض منازل القرية تقوم بتصريف مياه الصرف الصحي في الترعة مما يتسبب في تلوث المياه وانتشار الأمراض المستوطنة والفتاكة. يؤكد محمد احمد أن شوارع القرية تحولت إلي تلال من القمامة وأصبح المسئولون في واد والأهالي في واد آخر . مما أدي إلي انتشار الناموس والباعوض وطالب المسئولين بالنظر للمواطنين بعين الرحمة والاهتمام بالوحدة الصحية حيث لاتوجد أدوية كافية وفعالة للمرضي بالإضافة إلي عدم توفير رغيف العيش المدعم. واكد ابو خطوة عوض ان مشروع الصرف الصحي بالقرية توقف تماما دون اي اسباب واضحة حيث اننا نعتمد منذ اكتر من 30 عاما علي شفط الخزانات بسيارات الكسح التابعة للقرية ومنازلنا مهددة بالانهيار بسبب تآكل الجدران وهي منازل بدائية للغاية لذا نرجو سرعة تدخل المسئولين واستكمال مشروع الصرف الصحي قبل ان تقع الكارثة.