يتجه الشباب في الأسر البسيطة إلي إقامة مشروعات صغيرة لتنمية مواردهم الاقتصادية مثل مشروع تربية المواشي أو إقامة مشروع تسمين الدواجن ولكن هذه المشروعات للأسف تموت جوعاً الآن بسبب الغلاء الفاحش في الأعلاف بكافة أنواعها والتي تقف أيضاً وراء غلاء أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء حيث وصل سعر جوال الردة "40 كيلو" ب 150 جنيهاً فلا رقابة تموينية ولا يعرف المربون من السبب في هذه الزيادة وأشار زكريا السيد تاجر أعلاف إلي أن وزارة الزراعة كانت تمدنا بالأعلاف المدعمة علي مدار السنة وفقاً لعدد رءوس الماشية التي يمتلكها الفلاح أما الآن فاننا نشتري طن الردة ب 3000 جنيه وطن العلف ب 5000 جنيه وهذا ينعكس سلباً علي أصحاب المزارع. وقد أكد سعيد مصطفي أن الجزار مظلوم والمربي مظلوم وسيبقي الحال كما هو عليه حتي تتدخل الرقابة والجهات المسئولة للحد من هذه المشكلة. قال ياسر رمضان إن الحل الوحيد للتحكم في أسعار السوق هو توفير العملة الصعبة لأصحاب المصانع والقضاء علي السوق السوداء للعملة الصعبة. أوضح الحاج محمد عبده أن الأعلاف في الأسبوع الواحد زادت ما يقرب من 900 ج للطن وبالرغم من هذه الزيادة لا يوجد أعلاف متوافرة في المصانع والاستلام بالدور وكل تأخير فيه زيادة علي التاجر في السعر وبالتالي عندما يزيد السعر علي التاجر يكون المتضرر والخاسر الأول هو المستهلك "الفلاح". وبسؤال وكيل وزارة التموين بالمنوفية عن جهود الوزارة لحل هذه المشكلة أوضح أن التموين مسئول عن الوزن وليس عن السعر الذي يتحدد بناءً علي العرض والطلب للسلعة.