في الوقت الذي تجري فيه الأردن اتصالات مكثفة لإعادة فتح المسجد الأقصي. سمحت سلطات الاحتلال باستئناف "اقتحامات المستوطنين" لباحات الحرم القدسي. عبر باب المغاربة. ويرفض موظفو الأوقاف الدخول للمسجد الأقصي. بسبب تثبيت أجهزة إلكترونية علي بابي الأسباط والمجلس لليوم الثاني علي التوالي. مع الحفاظ علي تواجد عشرات الفلسطينيين داخل الحرم. وقمعت قوات الاحتلال عشرات المصلين عند باب الأسباط أحد أبواب القدس القديمة. بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. مما أدي الي إصابة اربعة فلسطينيين بجروح. وذكرت التقارير إن قوات الاحتلال خلال تجمع العشرات من أهالي القدس في منطقة باب الاسباط. ومن بينهم كبار بالسن ونساء. قامت القوات المتواجدة بالمنطقة بمحاصرتهم ثم هاجمتهم بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية وفرقت تواجدهم. وخلال ذلك اعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع. وجاءت الاستفزازات الإسرائيلية في الوقت الذي نبه وزير الخارجية الأردني. أيمن الصفدي. إلي تبعات استمرار التوتر والتصعيد في الحرم القدسي الشريف. مؤكدا ضرورة العمل بشكل فوري علي إعادة الهدوء واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأماكن المقدسة. وقال الصفدي. في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية. إن من الضروري أن تفتح إسرائيل المسجد الأقصي بشكل كلي وفوري. وأوضح وزير الخارجية. أن ثمة اتصالات أردنية مكثفة يقودها الملك عبدالله الثاني من أجل إعادة فتح المسجد الأقصي ووقف التصعيد وبالتالي نزع فتيل أزمة سيكون من الصعب تطويقها إذا ما استمر التصعيد.