أكدت دويلة قطر من جديد عداءها تجاه العرب. من خلال السماح لأعدائهم بزعزعة أوطانهم. حيث كشفت مصادر خليجية عن اتفاق بين أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثاني. مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بإنشاء قاعدة عسكرية إيرانيةبالدوحة. علي غرار القاعدة التركية. وقالت المصادر. إن القاعدة التي سيتم إنشاؤها خلال الأيام القليلة المقبلة. هدفها حماية وتأمين إمارة الفتنة والإرهاب خاصة في ظل الظروف التي تعيشها حاليا بعد المقاطعة المفروضة عليها من "الرباعي العربي" المكافح للإرهاب المدعوم من قطر مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وفي السياق نفسه. أكدت وسائل إعلام إيرانيةوقطرية اللقاء الذي تم بين تميم الإرهاب وروحاني. من أجل تأسيس القاعدة العسكرية الإيرانية في الإمارة الخليجية. كما كشفت المصادر الخليجية. عن دخول صواريخ ومعدات عسكرية للعاصمة القطريةالدوحة خلال الفترة الأخيرة. من خلال شاحنات ضخمة كانت تدخل البلاد علي أنها تحمل مواد غذائية ومساعدات طبية وغيرها. وفي المقابل. دشن نشطاء خليجيون علي مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج تحت اسم "قاعدة عسكرية إيرانية في قطر". مطالبين بتدخل سريع لقوات "درع الجزيرة" بصورة فورية في قطر لمنع التدخل العسكري الإيراني علي أراض خليجية مما يهدد استقرار أمن الخليج بالكامل. وتساءل النشطاء الخليجيون علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هل الشعب القطري راض بما يحدث؟.. وإن كان يدري ويصمت علي التدخل الإيراني في بلاده فتعتبر مصيبة كبيرة". وشددوا علي ضرورة التدخل العسكري العاجل لمنع تعرض دول الخليج للخطر. مشيرين إلي أنه في الوقت الذي يعمل فيه القادة العرب علي استعادة العواصم العربية. بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. تسقط الدوحة في يد إيران. وكانت قد كشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية. في وقت سابق أن عاصمة الإرهاب الدوحة. قررت السماح بدخول اللبنانيين إلي أراضيها بدون تأشيرة مسبقة. وذلك لتسهيل دخول عناصر تنظيم "حزب الله" اللبناني. المصنف دوليا كجماعة إرهابية. للأراضي القطرية. لمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني والقوات التركية في حماية تميم. وتستعد قطر لنقل أعداد كبيرة من مقاتلي الحزب الشيعي اللبناني. ودمجهم بالجيش القطري بعد منحهم الجنسية القطرية. حيث لا يثق القصر الأميري. في الجنود والضباط القطريين الأصليين من أبناء القبائل العربية. ويضع ثقته الكاملة في القوات المجنسة من الإيرانيين واللبنانيين وغيرهم. ومؤخرا فتح أمير قطر أبواب الإمارة أمام عناصر الحرس الثوري الإيراني المتخفين في الزي القطري والجنود الأتراك لتأمين حياته الشخصية دون أي اعتبارات لأمن منطقة الخليج. وذكرت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية. أنه خلال الأيام الأخيرة الماضية انتشر بشكل لافت عناصر من الحرس الثوري الإيراني في العديد من المباني والمؤسسات الحيوية داخل العاصمة القطريةالدوحة. وأضافت المصادر. إن الإيرانيين يدخلون البلاد عبر جوازات سفر باكستانية تمكنهم من التنقل من وإلي قطر والتحرك داخل الإمارة بحرية. وأوضحت المصادر. أن عناصر الحرس الثوري تتولي بشكل مكثف تأمين القصر الأميري. فضلا عن حراسة أمير الإرهاب تميم في تحركاته داخل قطر. مشيرة إلي قيام تلك العناصر في الوقت نفسه بنشاط استخباراتي ضد المواطنين القطريين وفي مقدمتهم المعارضون لحكم الأمير الداعم لجماعات التطرف والإرهاب.