كرم د.عزازي علي عزازي محافظ الشرقية اللواء محمد ناصر العنزي مدير الأمن وتسعة ضباط وأفراد شرطة لنجاحهم في إعادة ثلاث سيارات ملاكي سرقها مجموعة من البلطجية بعد مطاردة معهم علي الطريق استمرت لأكثر من 5 ساعات تبادلا خلالها إطلاق النيران. قال د.عزازي إن مقاومة الانفلات والبلطجة في هذه المرحلة واجب قومي ومقدس وينبغي علي كل التنفيذيين ورجل الشارع الالتفاف حول الشرطة وأن يكونوا يداً واحدة لتنعم مصرنا بالأمان والأمن لافتاً إلي أن ذلك حماية للاستقرار الذي يولد التنمية ويحقق النهضة المنشودة وأن دعم جهاز الشرطة في هذا التوقيت سيقويها ويعود إليها الثقة في نفسها لتنهي البلطجة والانفلات. أكد د.عزازي أن هذه المرحلة الجديدة خاصة بعد ثورة 25 يناير تحتاج منا دعم جهاز الأمن لتحقيق الأمن القومي المصري مشيراً إلي أنه بعد الأحداث المريرة التي شهدتها مصر يوم جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر من اعتداء علي الشرطة ومبني الوزارة ومديرية أمن الجيزة كان مرارة لا تغادر الحلوق في هذا الوقت وأنه أسرع بالتوجه إلي مكتب اللواء محمد ناصر العنتري مدير الأمن للوقوف بجواره ودعمه رداً علي ما حدث في جمعة الانفلات. قال اللواء محمد ناصر العنتري مدير الأمن إن تكريم د.عزازي له ولضباط وأفراد الشرطة والذي لم يحدث من قبل خاصة في هذه الظروف وسام علي صدورهم ودفعة لمطاردة اللصوص وأصحاب السوابق والبلطجية الذين يعكرون صفو الحياة ويعيثون في الأرض فساداً. روي الضباط وأفراد الشرطة كيفية مطاردة أفراد التشكيل وعمل كماشة لهم علي أحد الطرق الفرعية بعد تبادل إطلاق النار معهم وضبط السيارات الثلاث المسروقة.