أبدت الأسرة الرياضية المصرية تأييدها التام ومساندتها للقيادة السياسية في خطواتها الأخيرة تجاه دولة قطر التي تمت مقاطعتها بعد أن فاض الكيل من الممارسات المعاكسة من الدوحة لجهود مصر لترسيخ الاستقرار والأمن والأمان ولذلك فإن الرياضيين من كل الهيئات والأندية والاتحادات قررت بدورها مقاطعة كل ما يمت بصلة للرياضة القطرية علي أمل أن تعود المياه إلي مجاريها مستقبلا مع الشعب القطري في حال عدول النظام الحكام في الدوحة عن معاداة مصر وطرد التنظيمات الإرهابية التي تعمل ليلا ونهاراً ضد مصر والمصريين أمام عيون حكام الدوحة. وبما أن الرياضة جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن الواحد حرص الجميع من الأسرة الرياضية علي الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية ومن الاتحادات التي أعلنت مقاطعتها للرياضة القطرية.. اتحاد الكرة الذي أعلن مسئولوه صراحة أن مصر لن تشارك في تصفيات مونديال 2022 في حال استمرار اقامته في قطر. كما حذر اتحاد الكرة الراعي الجديد له من التعامل مع الاتحاد القطري لكرة القدم والقنوات الرياضية القطرية ومنع أي قناة تنتمي إليها بشراء الدوري المصري. وعلي رأس القنوات المرفوض التعامل معها قناة بي إن سبورت التي تقرر حرمانها من الدخول لمقر الاتحاد لتغطية أي مؤتمرات في الفترة المقبلة. كما أن لجنة الحكام الرئيسية أعلنت أنها ألغت اتفاقية التوأمة مع حكام قطر التي تم توقيعها مؤخراً. وأصدر اتحاد الكرة بيانا جاء نصه: كان الاتحاد المصري لكرة القدم وسيظل جزءا اصيلا من الحركة الوطنية ملبيا علي الدوام نداء الوطن يقتدي في ذلك بقيادة بلاده الحكيمة ممثلة في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لم يلن يوما في مواجهة الفاسدين أو العملاء والخونة. ولأن الاتحاد المصري لم يتخل يوما عن أداء دوره الوطني ولم يتخلف يوما عن الوفاء بواجباته نحو بلده فإنه في هذه اللحظات الفارقة يعلن تأييده المطلق لما اتخذته القيادة السياسية من خطوات مدروسة طال انتظارها كثيرا نحو كيان حاول مرارا وتكرارا النيل من وحدة شعبنا واستقرار بلادنا ولم يستجب لنصيحة أو يردعه ضمير حي. وتماشيا مع هذه الخطوات الوطنية فإن الاتحاد المصري لكرة القدم يهيب بأسرة الكرة المصرية بأنديتها وكياناتها وجماهيرها الوفية وقف التعامل فورا مع القنوات الرياضية القطرية بكل الصور التعاقدية أو التعامل مع برامجها أو التجاوب مع ما تعرضه شاشاتها وكذلك كتعبير رافض للسلوك القطري في التعامل مع قضايا الأمة من جهة ومن جهة أخري دعما وتأييدا للموقف الذي أعلنته القيادة السياسية. والاتحاد المصري لكرة القدم إذ يهيب بكل المنتسبين لأسرة كرة القدم المصرية أن يخطوا هذه الخطوة فإنه يعلن ثقته أيضا في أن عشرات الملايين من جماهير الكرة المصرية لن تتواني في الوقوف صفا واحدا خلف قيادتها السياسية حفاظا علي بلادنا من كل غادر أو خائن يحاول الاقتراب من أمنها وسلامتها.