يجتمع الرئيس الرئيس الامريكي اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالارض المحتلة في أول زيارة له لاسرائيل والاراضي الفلسطينية. وكان ترامب اكد في كلمة له في اول ايام الزيارة أن هناك فرصة لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة. وطالب إيران بالتوقف عن دعم الميليشيات الإرهابية. وقد طلب منه المسئولون الاسرائيليون دعما سياسيا أكبر يشمل تنفيذ وعده لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلي القدسالمحتلة والذي كان من المتوقع ان يعلنه ترامب اثناء الزيارة لكنه لم يفعل. وزار ترامب كنيسة القيامة في مدينة القدسالمحتلة. ووقف بعدها عند حائط البراق أو ما يسميه اليهود حائط المبكي. ليكون أول رئيس أمريكي يزور هذا الجدار بينما لا يزال يمارس مهامه. كما يزور ترامب اليوم مدينة بيت لحم في الضفة الغربية لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس. ثم يعود إلي القدس لزيارة نصب "ياد فاشيم" المخصص لضحايا المحرقة اليهودية المزعومة و"متحف إسرائيل" حيث سيلقي خطابا. وقد أشاد ترامب بالروابط بين واشنطن وتل أبيب. وقال إنه جاء إلي إسرائيل لإعادة تأكيد علاقتها التي لا تنفصم مع الولاياتالمتحدة. ودعا إلي العمل من أجل مستقبل يعيش فيه جميع أبناء المنطقة بعيدا عن الإرهاب. ولم يفصح الرئيس الأمريكي عن أي مبادرة جديدة لإحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ سنوات. بيد أن وزير خارجيته ريكس تيلرسون تحدث عن لقاء سيعقد لاحقا بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وأميركيين. وفي كلمة له عقب اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي. شدد ترامب علي ضرورة عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي مطلقا. وقال إن علي طهران أن توقف فورا دعمها للمليشيات الإرهابية. ومن المتوقع ان يدعو ترامب الإسرائيليين والفلسطينيين إلي خلق الأجواء المناسبة لاستئناف مباحثات السلام. موضحا أنه سيحث الجانب الإسرائيلي علي تخفيف أو كبح النشاط الاستيطاني. والجانب الفلسطيني علي ما يسمي "وقف التحريض"!!!. من جهته. زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل تشاطر ترامب التزامه بتحقيق السلام. وإنها حققت ذلك مع مصر والأردن. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل مازالت تمد يدها لجميع جيرانها لتحقيق سلام حقيقي ودائم بحيث يتم الاعتراف بالدولة اليهودية. وأن تكون إسرائيل مسؤولة عن أمنها. من ناحية اخري انتقدت الاوساط الفلسطينية ما اعلنته اسرائيل عن تقديم بعض الإجراءات التسهيلية التي طالب بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للفلسطينيين. قبل ساعات من بدء زيارته . كما انتقدت تصويت مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر بالموافقة علي تشكيل لجنة لفحص تقنين مواقع استيطانية. بنيت في الضفة الغربيةالمحتلة دون موافقة رسمية.وقالت انها اجراءات شكلية بلا قيمة.