كشفت تقارير إعلامية عن تخلي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الي مدينة القدسالمحتلة. في الوقت الذي نفت فيه الحكومة الإسرائيلية علمها بهذا الإجراء. وذكرت صحيفة "معاريف "الإسرائيلية. أن ترامب وقع الفيتو الرئاسي الذي يحول دون نقل سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلي القدس. وذلك لمدة ستة أشهر قادمة اعتبارا من نهاية الشهر الجاري موعد انتهاء الإرجاء السابق الذي وقعه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عما وصفتها بالمصادر المطلعة تأكيدها أن ترامب قرر عدم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي مدينة القدسالمحتلة. قالت الصحيفة إن ترامب وضع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في صورة هذا القرار.غير أن نتنياهو. نفي أن يكون ترامب أبلغه بشكل رسمي عدم نيته نقل السفارة إلي القدسالمحتلة. وقال المكتب في بيان له. إن نتنياهو لم يتلق أي إشعار بشأن هذا القرار. وجاء قرار ترامب في حين أقر البرلمان الإسرائيلي" الكنيست". في تصويت تمهيدي. مشروع قانون يعرف الدولة العبرية بأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي". بينما يقول منتقدو القانون إنه يتضمن تمييزا ضد فلسطينيي 48. وذكر النائب عن حزب الليكود اليميني الحاكم. أفي ديختر. الراعي لمشروع القانون. أن المشروع الذي دعمه 48 نائبا في البرلمان مقابل 41 عارضوه من أصل 120 يسعي "لتعريف وضع إسرائيل بمثابة دولة يهودية وديمقراطية. وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد وافق علي مشروع القانون الأحد الماضي. ويحتاج مشروع القانون إلي الخضوع للتصويت في ثلاث قراءات إضافية بالبرلمان. قبل أن يصبح جزءا من "القوانين الأساسية". التي تشبه الدستور. ويتيح مشروع القانون في حال إقراره. وضعا خاصا للطابع "اليهودي والديمقراطي" للدولة العبرية. وللتقويم اليهودي وللغة العبرية بمثابة لغة رسمية في إسرائيل. وأجج تعريف إسرائيل بأنها "الوطن القومي للشعب اليهودي" العديد من المخاوف بين المنظمات الحقوقية التي أعربت عن قلقها من التمييز الذي قد يلحق بالعرب ومن محاولات إضافية للخلط بين الدين والدولة. وقال النائب أيمن عودة. زعيم القائمة العربية الموحدة. إن "الحكومة اليمينية المتطرفة تحاول إشعال نيران الكراهية القومية. ولكن أعتقد أن هناك أغلبية تعيش وترغب في العيش بسلام ومساواة وديموقراطية". وتساءل النائب العربي مسعود غنايم عن الحاجة إلي تشريع المبادئ التي تظهر بالفعل في وثيقة "إعلان الاستقلال" الإسرائيلي. مؤكدا أن مشروع القانون محاولة لاستهداف العرب. ويوجد في إسرائيل قرابة مليون و400 ألف نسمة من العرب يتحدرون من 160 ألف فلسطيني ظلوا في أراضيهم بعد قيام إسرائيل عام 1948. من جهة أخري. كشفت مصادر مطلعة أن الأيام المقبلة ستشهد عودة الاتصالات بين حركتي فتح وحماس. بخصوص ملف المصالحة. وتحديدا باتجاه تنفيذ خطة تمكين حكومة التوافق الوطني من العمل في قطاع غزة. وبدء مرحلة التحضير لإجراء الانتخابات العامة. وذلك بعدما أنهت حركة حماس عملية الانتخابات الداخلية. واختارت قيادتها الجديدة برئاسة إسماعيل هنية. ونسبت تقارير إعلامية لمسؤول في حركة فتح. أن اتصالات أجريت مع حماس خلال الفترة الماضية. وجري خلالها الحديث بشكل مبدئي حول إعادة التواصل من جديد. لبحث "خريطة الطريق" التي قدمها الشهر الماضي وفد من اللجنة المركزية من فتح. لوفد قيادي من حماس في غزة. تشمل خطة لحل الخلافات القائمة. وفي مقدمتها تمكين حكومة التوافق من القيام بكامل أعمالها في قطاع غزة. والتحضير للانتخابات العامة.