أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية باشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام بحبس عامل 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل عشيقته ونجليها بعد اشعال النيران فيهما في المرج انتقاماً منها لارتباطها بعلاقة عاطفية بغيره. كما أمرت النيابة بتشريح جثث المجني عليهم والتصريح بالدفن عقب ذلك وانتداب المعمل الجنائي لرفع البصمات من موقع الحادث. كان اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تلقي اخطارا من قسم شرطة المرج بنشوب حريق بإحدي الشقق السكنية وأمكن السيطرة علي الحريق بمعرفة الحماية المدنية ونتج عن الحريق وفاة قاطني الشقة "م. ف. و" ربة منزل وبمعاينة الجثة تبين تفحمها بالكامل واصابتها بجرح طعني بالبطن وبروز الأمعاء وتفحم جثتي نجلتها "م. ش. م" 10 سنوات طالبة. ونجلها "ك. ش. م" 4 سنوات وتفحمهما بالكامل وبالفحص تبين سلامة منافذ الشقية ووجود شبهة جنائية نظراً لوجود آثار لسائل البنزين بمكان الحادث. وبتكثيف التحريات باشراف اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تبين مشاهدة "ج. ر. م. خ" نجل عم زوج المجني عليها "عامل" بمحيط مسكن المجني عليهم في وقت معاصر لاندلاع الحريق وتبين وجود علاقة غير شرعية سابقة بينه وبين المجني عليها وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الاجراءات تمكن المقدم محمود الأعصر رئيس مباحث المرج باشراف العميد نبيل سليم رئيس مباحث قطاع الشرق من ضبطه وبحوزته سلاح أبيض "مطواة" عليها آثار دماء وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وقرر أنه يرتبط بالمجني عليها بعلاقة عاطفية منذ نحو 4 سنوات وأنهت تلك العلاقة منذ عامين وتركت محل اقامتها في الخانكة لارتباطها بشخص آخر عاطفياً ويدعي "م. ا. خ. إ" مقاول وأنه اشترك مع آخر بالتعدي عليه وإكراهه علي التوقيع علي ايصالات أمانة وتصويره في أوضاع مخلة لإجباره علي انهاء تلك العلاقة. وأضاف أنه علم بمحل اقامة المجني عليها وقرر الانتقام وفي سبيل ذلك أعد سلاحاً أبيض وتوجه لمسكن المجني عليها وتمكن من دخول الشقة عن طريق تسلق المواسير ظناً منه بتواجد المقاول بصحبة المجني عليها إلا أنها شعرت به واستغاثت بالجيران فتعدي عليهم بالسلاح الأبيض المضبوط بحوزته وتوفت علي الفور واستولي علي هاتفين محمول وعثر علي جركن بنزين فسكبه بالشقة محل الواقعة وأشعل النيران وانصرف من باب الشقة الرئيسي. كما تم بارشاده ضبط الهاتفين المستولي عليهما وكذلك الملابس التي كان يرتديها وقت ارتكاب الواقعة وعليها آثار دماء المجني عليهم.