رفضت المهندسة عزة موسي رئيسة الوحدة المحلية لقرية المدمر العودة للعمل بالوحدة المحلية للقرية بل والعمل في مركز طما نهائياً وتقدمت بطلب لمحافظ سوهاج لإعفائها من العمل في طما ولاسيما أنها قدمت كل جهدها سواء أثناء عملها بالوحدة المحلية بقرية مشطا ومن بعدها الوحدة المحلية لقرية المدمر. كما أكدت انها تتمني العمل في مركز جهينة مسقط رأسها..كان المحافظ اللواء وضاح حمزاوي قد قام بتكليف المحاسب عبدالفتاح محمد سيد رئيس الوحدة المحلية لقرية أم دومة بالقيام بأعمال رئيس الوحدة المحلية لقرية المدمر لحين تعيين رئيس جديد للوحدة المحلية وكذلك إعفاء سكرتير الوحدة من منصبه. قالت المهندسة عزة إنني قدمت كل جهدي أثناء عملي في المدمر وكان آخرها في نهاية شهر رمضان الماضي عندما اشتكي الأهالي من ضعف المياه التي لم تصل إلي الطابق الثاني وعليه تم الاتصال بالمسئولين بشركة المياه الذين أكدوا ان سبب ضعف المياه هو صغر حجم المواسير الموصلة بين بئر المياه وخط التغذية للقرية والذين كانوا يرفضون تغييره بحجة الصيانة ومشقة العمل وتم الاتصال برئيس المدينة الذي طلب من مسئولي الشركة بسوهاج ضرورة تغيير خط التغذية وتم عمل مقايسة تكسير الأسفلت من قبل الوحدة المحلية بطما التي قدرت ب 634جنيها تبرع بها أحد أبناء القرية المقيمين بالقاهرة بعدما رفض الأهالي المقيمون بالقرية التبرع.. أضاف وفي أزمة لمرشح قمت بواجبي تماما بمخاطبة رئيس المدينة والمحافظ بتلك المشكلة التي بدأ العمل في إنشائها منذ عام 2002 بعد اعتماد مبلغ أحد عشر مليون جنيه لإنشائه ولم يكتمل حتي الآن وهذا الامر ليس من سلطاتي بل من سلطات وزير الاسكان والمحافظ فلماذا؟ تم منعي بهذه الطريقة المهينة من دخول مكتبي بل ومحاولة التخريب رغم أنني متعاطفة جداً مع الأهالي لتوفير كوب مياه نظيف.. وقالت إنني حصلت علي إجازة أستريح فيها بعض الوقت حتي يأذن الله في أمره.. كانت قرية المدمر قد شهدت مظاهرات حاشدة بسبب عدم استكمال مشروع مرشح المياه بالقرية وطالبوا المسئولين بسرعة الانتهاء من المشروع بعدما حاصروا الوحدة المحلية ونقطة الشرطة ومنعوا الموظفين من العمل.