تجددت الاحتجاجات في ولاية تطاوين "جنوب شرقي تونس" بعد انتهاء ما سماها المحتجون "هدنة" طالبوا خلالها رئيس الحكومة يوسف الشاهد بزيارة عاجلة لولايتهم لتلبية مطالبهم. وتتركز أغلب هذه المطالب علي التنمية والتشغيل. واتجهت قوافل المحتجين إلي منطقة الكامور التي تعد المنفذ الرئيسي لشركات البترول في الصحراء. في تصعيد للاحتجاج. إلي حين الاستجابة لمطالبهم..وعاد أهالي تطاوين للاحتجاج رغم أن الحكومة أرسلت في الأيام الأخيرة ممثلين عنها لطمأنة المحتجين ووضع حد لتحركاتهم. ويشتكي أهالي تطاوين مما يعدّونه مفارقة صارخة. فمنطقتهم تحتوي علي ثروات نفطية لكنها من المناطق المهمشة. ونسبة البطالة فيها عالية مقارنة بمناطق أخري. وقال العضو في تنسيقية الاعتصام بتطاوين معز بوعيش إنه تم الاتفاق الأسبوع الماضي مع وزير التشغيل علي مهلة أسبوع من أجل الاستجابة لمطالب أهالي تطاوين. ومنها زيارة رئيس الحكومة إلي المحافظة. لكن مضت المهلة ولم يأت.