وباتت الانتخابات المقبلة بالنادي بمثابة التحدي الأكبر للخطيب النجم الأسطورة لاسيما بعدما استفزه للغاية التصريحات السابقة التي أطلقها محمود طاهر وقال فيها إنه لا يخشي من منافسة الخطيب له علي رئاسة الأهلي بل انه قادر علي التفوق والفوز عليه في الانتخابات مثلما سبق وفعلها في انتخابات 2014 عندما اكتسح ابراهيم المعلم المدعوم من الثنائي حسن حمدي والخطيب. لذا بدأ الأسطورة محمود الخطيب في الترتيب بكل جدية الآن واعداد عدته كما يجب من أجل الانتخابات المقبلة التي تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة للخطيب لتحقق أهم أحلام حياته علي الاطلاق وهو الوصول الي كرسي رئاسة الأهلي والذي لم يتمكن من تحقيقه في الانتخابات الماضية لحرمانه اجبارياً بسبب تطبيق بند الثمان سنوات وقتها. وسيكمل محمود الخطيب عامه الثالث والستين في نهاية أكتوبر المقبل وإذا أجريت الانتخابات القادمة في 2018 سيكون في منتصف الستينيات من عمره وإذا ارجأ ترشحه لدورة أخري فإنه سيكون قارب علي السبعين من عمره. ويري الخطيب انه الأحق والأجدر بل والوريث الشرعي لأبرز رموز رؤساء الأهلي العظماء الراحل صالح سليم وحسن حمدي. المستقر تماماً علي عدم العودة للعمل الرياضي العام مجدداً بعدما قارب علي السبعين من العمر ويدعم رفيقه محمود الخطيب ضد محمود طاهر الذي سبق ان أطاح به حسن حمدي من الأهلي في انتخابات النادي 2004 عندما ترشح وقتها طاهر أميناً للصندوق والذي بلغ عامة الخامس والستين في يناير الماضي. ورشح ضده محمود باجنيد الذي فاز بالمنصب. المهم ان الخطيب بدأ يتحرك علي أرض الواقع ويجري اتصالات عديدة بالتنسيق مع حسن حمدي وطرح العديد من الاسماء المرشحة لدخول قائمته الانتخابية للتناقش حولها واختيار الأنسب والأفضل منها. وجاءت زيارة الخطيب الأخيرة للسفير السعودي أحمد قطان في مكتبه لتسبب ازعاجاً شديداً في رأس محمود طاهر ومجلسه لاسيما ولمن لا يعرف أن السفير أحمد قطان واحد من أبرز الرموز الحاليين بالقلعة الحمراء العاشق لها بقوة بل ومن المؤثرين في انتخابات النادي وكان دعمه لمحمود طاهر وقائمته في الانتخابات الأخيرة من أحد عوامل نجاح طاهر. ويرتبط الخطيب بعلاقة وطيدة مع السفير السعودي الذي سارع بالإعلان عن استقباله للخطيب في مكتبه علي موقع التواصل الالكتروني تويتر ونشر صورة لهما وهما يتبادلان الحديث في ود وترحاب واضح للغاية. وأعطي هذا اللقاء مؤشراً الي محمود طاهر بأن المياه عادت لمجاريها بين السفير قطان وحسن حمدي ورجاله وهو ما يمثل تهديداً كبيراً له في المرحلة المقبلة. أما الدعم الأكبر للخطيب فينتظر ان يحصل عليه خلال الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل عندما يبارك ترشحه لرئاسة القلعة الحمراء كبار رموز وحكماء الأهلي علي هامش الحفل الخاص الذي يشارك الخطيب في تنظيمه لتكريم حسن حمدي بعد تكريمه رسمياً من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف مؤخراً. وهذا الحفل كان مقرراً له اقامته يوم الاثنين قبل الماضي بأحد الفنادق الكبري ولكنه تأجل بسبب التفجير الإرهابي الخسيس في كنيستي مار مرقس بالاسكندرية وطنطا وكان واجباً تأجيله حداداً علي شهداء الوطن الأبرياء الذين راحوا ضحية للحادثين.. ومن الرموز والاسماء البارزة بالنادي في هذا الحفل عند تحديد موعده الجديد. تسير الهواري وحسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وصفوان ثابت وجمال الجارحي وأحمد سعيد نائب رئيس الأهلي السابق وطاهر الشيخ وطارق قنديل بالاضافة الي شخصيات أخري ستكون بمثابة مفاجأة للجميع من داخل معسكر محمود طاهر نفسه.