كالعادة تفوق الأ هلي علي منافسه التقليدي الزمالك. في صراع صفقات اللاعبين في موسم الانتقالات الصيفي عندما نجح في الفوز بنجم الدراويش عبدالله السعيد بعد مطاردة ومناورات مثيرة كان النادي الاسماعيلي طرفا فيها حرصاً من ادارته علي تحقيق أكبر المكاسب المالية من وراء تلك الصفقة لتنقذه من ازمته المالية الطاحنة وتعيد لباقي لاعبي ونجوم الفريق الاستقرار والهدوء.. واذا كان الأهلي يستحق ان نقول له مبروك ضم هذا السعيد الموهوب الذي يمثل اضافة فنية كبيرة لان فلوسه حاضرة دائما واللاعب يريد القلعة الحمراء فاننا نقول في المقابل للزمالك هارد لك.. لان ادارتك لم تقصر في السعي للفوز بالسعيد ولكن في حدود الامكانيات المتاحة.. وجاءت رغبة اللاعب بمثابة لتحسم تلك المطاردة المثيرة لها التي شغلت الرأي العام باعتبارها حكاية كل موسم والتي يخوضها الناديان بحثا عن الصفقات التي تضمن لهما المنافسة علي البطولات. تصريحات نبيل معلول المدير الفني للترجي التونسي تعكس مدي تمسكه علي نجومه بحقهم في المنافسة بقوة علي انتزاع بطاقة الترشيح لبطولة الملايين الأفريقية.. من القاهرة انطلاقا من قراءتهم الجيدة لفريق الأهلي وامتلاكهم ثلاثة فرص تتمثل في الفوز.. أو التعادل وصولا للخسارة بهدف نظيف.. بينما الأهلي يحتاج للفوز بفارق هدفين علي الاقل.. لان انتظار ما سوف تسفر نتيجة مباراة المولودية والوداد يعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر كونها غير مضمونة علي الاطلاق الذي يجب أن يتوقع مانويل جوزيه المدير الفني للاهلي ونحن معه أن نجوم فريق الترجي الشقيق سيقاتل بشراسة فهم يتمتعون بالخبرة والمهارة العالية بجانب انفرادهم بقمة المجموعة وكلها عوامل تزيد من اصرارهم وتحديهم في تلك المواجهة المصيرية في جمعة الحسم الكروية بين الناديين العربيين الشقيقين.. ولا أبالغ اذا قلت إن أحدهما سيكون طرفا في المباراة النهائية لبطولة الملايين الافريقية. *** الشواهد تؤكد أن اجتماع العمومية العادية للجبلاية سيحمل من مفاجأة لعلها في مقدمتها ما يتردد عن وجود اتجاه لرفض ميزانية اتحاد الكرة وهو ما يهدد مستقبل الاتحاد والدخول به لحالة من الارتباك وعدم الاستقرار لانه عندئذ سيحتاج لاجتماع طاريء لطرح الثقة سعيا لاستعادتها لأن سحبها عندئذ يعني رحيل الاتحاد نهائيا.. والسؤال هل استعد رجال الجبلاية بقيادة سمير زاهر لمواجهة هذا الاجتماع العادي القادم للجمعية العمومية لاحتواء الموقف والسيطرة علي تلك الرغبة الملحة لدي بعض الأندية لرفض الميزانية والتي سيقودها بالطبع أندية الثلاثي الترسانة وأسوان والمنصورة التي رفضت الجبلاية مؤخراً تلبية طلبها بالصعود للدوري الممتاز بقرار إداري اسوة بقرار إلغاء الهبوط هذا الموسم.. والسؤال الذي يفرض نفسه هل ستفلح شيكات الدعم ووجبات الكباب في انقاذ الجبلاية من ائتلاف المعارضة.