يبدو ان مسلسل عبدالله السعيد نجم النادي الإسماعيلي لكرة القدم يستعد لكتابة كلمة النهاية مع قيام قطبي الكرة الأهلي والزمالك بتقديم أفضل ما لديهما من عروض مالية وعليها لاعب إعارة لتأكيد حسن النوايا والرغبة في الفوز بهذا اللاعب الموهوب.. ولكن تبقي رغبة اللاعب الفيصل لتحديد وجهته القادمة إما في القلعة الحمراء أو البيضاء.. وتؤكد الشواهد ان الأهلي هو الأقرب لحسم تلك الصفقة لصالحه لأن اللاعب في أكثر من تصريح أكد ميله لارتداء الفانلة الحمراء ومن الطبيعي ان يحرص مجلس إدارة الدراويش برئاسة الدكتور رأفت عبدالعظيم علي المفاضلة بين القطبين للخروج بأفضل مكسب مالي يمكن من تلك الصفقة لكونها الطريق الوحيد أمام قلعة الدراويش لإحداث انفراجة مالية تعيد إليها الاستقرار وتوفر لباقي لاعبي الفريق جزءا من مستحقاتهم وفي مقدمتهم حسني عبدربه هذا النجم الذي أثبت علي أرض الواقع مدي تمسكه بناديه وعشقه لتراب قلعة الدراويش بمنح ناديه فرصة لتوفيق أوضاعه حتي الساعات الأخيرة للقيد وهو تصرف سوف تقدره له جماهير الدراويش لأن تأخر مستحقاته والتي تقترب من 5 ملايين جنيه حتي هذه اللحظة يعطيه كل الحق في ترك النادي ولم يكن أحد يستطيع ان يلومه لو أقدم علي تلك الخطوة ولكن معدن اللاعب الأصيل ظهر في الوقت المناسب بعد ان لمس بنفسه مدي تمسك جماهير الإسماعيلي العظيمة بنجمها المحبوب.. وإذا كان الإسماعيلي قد اضطر أمام الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها لعرض السعيد أحد نجومه الأساسيين والمؤثرين لإنقاذ باقي نجوم الفريق والحفاظ علي استقراره بما يؤهله لدخول الموسم الجديد بقيادة التوأم كمنافس قوي علي البطولات.. فإنني أري ان من حق رأفت عبدالعظيم ومعه أعضاء مجلس الدراويش المراوغة والمفاضلة بين المعروض المقدمة إليهم بما يضمن تحقيق أكبر مكاسب مالية من وراء تلك الصفقة والتي باتت تمثل طوق النجاة والتي ستجعل من الإسماعيلي والنادي المنضم إليه هذا النجم سعيدا بالسعيد. *** تعيين الجهاز الفني لمنتخب مصر الوطني يزداد غموضا وتعقيدا في اتحاد الكرة والذي يبدو ان مسئولي الجبلاية أعجبتهم تلك اللعبة.. لعبة البحث عن مدرب الفراعنة فكل فترة يقوم مسئولو الجبلاية بتسريب أخبار عن تلك القضية لاستعراضها عبر وسائل الإعلام من أجل الظهور علي صفحات الجرائد وعبر الشاشات الفضائية دون اتخاذ قرار حاسم وكأنهم يبحثون عن "عيل تايه" وليس لديهم مقاييس ومعايير للاختيار لحسم تلك القضية أو انهم في سنة أولي إدارة بالجبلاية التي طالت وباخت حتي فاجأ المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد مجلسه بالاستقالة نهائيا ويبدو ان اللعبة لم تعجبه.. فقرر الابتعاد واشتري دماغه ليضع الاتحاد في مأزق حرج للغاية بعد ان أصبحت الاستقالة الرابعة في عمر دورة هذا المجلس التي سيسدل عليها الستار في صيف العام القادم.. ونأمل ان يتمكن الاتحاد من العثور علي مدرب للفراعنة قبل نهاية دورته.