تجرد شاب من منطقة 6 أكتوبر ببورسعيد من إنسانيته وقام بالاتفاق مع زوجته وهي ابنة خالته علي التخلص من والدته طمعاً في مالها وشقتها. كان أهالي منطقة 6 أكتوبر بحي المناخ قد استيقظوا علي رائحة نتنه تنبعث من شقة جارتهم التي تعيش بمفردها فأبلغوا الشرطة التي جاءت واكتشفت بان السيدة صاحبة الشقة وتدعي "س.أ.م - 65 سنة" مقتولة بطعنات متعدة وفي حالة تعفن شديد ولقيت مصرعها منذ أيام علي الفور كلف اللواء زكي صلاح مدير أمن بورسعيد العميد السعيد شكري مدير المباحث بتشكيل فريق بحث يضم كلا من الرائد هيثم ماجد رئيس مباحث المناخ والعميد محمد غزاله وإجراء التحريات اللازمة لسرعة كشف ملابسات الحادث ووضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة والطب الشرعي وإعادة إجراء المعاينة الدقيقة لمسرح الجريمة وفحص أسرة المجني عليها والمترددين عليها وعما إذا كان توجد خلافات ترقي لارتكاب الواقعة بجانب مناقشة الجيران مناقشة تفصيلية وصولاً لتحديد المترددين علي المجني وفحص المترددين علي العقار وصلتهم بالمجني عليها. كانت المفاجأة ان مرتكب الجريمة ابن القتيلة وزوجته "ابنة خالته" وهو عاطل واتفق مع زوجته علي التخلص من أمه بغية سرقتها وبيع الشقة لأنه يمر بضائقة مالية.. حيث قاما بالذهاب لها منذ عدة أيام وتمكن بقلب ميث من طعنها بسكين 15 طعنة وقاما بتربيطها ولصقها ولفها بمشمع ولم يستطعا رميها خارج الشقة لثقل جسدها فتركها الابن العاق داخل إحدي الغرف وأغلق الباب بقفل ثم ألقي السكين المستخدم في الجريمة بجوار حديقة فريال. في كمين أعده رجال المباحث تمكنوا من ضبط المتهم الهارب ويدعي م.ح.أ. إسماعيل نجل المجني عليها 28 عاما أثناء جلوسه علي أحد المقاهي بمنطقة الرحاب بالقرب من سكنه وبتضييق الخناق عليه ومواجهته بالأدلة التي حصلوا عليها انهار واعترف بارتكابه الجريمة مع زوجته "أ.م.ح.م- 22 عام" ربة منزل.. واعترفا بانهما قاما سويا بمسح أثار الدماء من المسكن واستولي القاتل علي مبلغ الف جنيه وهاتف محمول ماركة نوكيا والبطاقة الشخصية والتموينية ومفاتيح مسكن وقام بغلق باب الحجرة لحين نقل الجثة والتخلص منها. أحيل المتهمان إلي نيابة المناخ والتي أمر مديرها بحبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد.