قال محمد عبد الهادي. مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية باريس. إن جهات التحقيق الفرنسية لم تؤكد إلي الآن أن منفذ هجوم متحف اللوفر مصري الجنسية. وأنهم يقولون إنه يُشتبه في كونه مصريا. أضاف عبد الهادي في اتصال هاتفي مع برنامج ¢بتوقيت القاهرة¢. الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية ¢ON live". أن حالة منفذ الهجوم الصحية تحسنت. لكنه ما زال في العناية المركزة إلي الآن. متابعًا: ¢حالته لا تسمح بأي استجواب حتي الآن¢. وفي تطور لافت. تقدم أعضاء الجالية المصرية في فرنسا ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية يتضمن معلومات جديدة تثبت براءة الشاب المصري عبد الله الحماحمي. المشتبه بتنفيذه ¢هجوماً¢ في متحف اللوفر. وقال رزق شحاتة. المتحدث الرسمي باسم الجالية ل¢العربية.نت¢ إنه تقدم ببلاغ رسمي لسلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية يشرح فيه كافة التفاصيل حول الشاب المصري وبياناته. موضحاً فيه صعوبة ¢تورطه في تنفيذ الجريمة¢ حيث إن ما حدث وفقاً لروايات زملائه هو أن الشاب عندما دخل متحف اللوفر طلب شرطي استيقافه وناداه باللغة الفرنسية أن يتوقف فلم يفهم الشاب المصري ذلك لجهله بتلك اللغة. فتوجه إليه الشرطي الفرنسي ونهره بشدة ونشبت بينهما مشادة قام علي إثرها شرطي آخر بإطلاق النار عليه لاعتقاده بأنه يتشاجر مع زميله وأصابه بثلاث رصاصات في القدم واثنتين في البطن. وأفاد شحاتة أنه طلب من سلطات مكافحة الإرهاب الفرنسية اللجوء للكاميرات المثبتة ببوابات المتحف للتأكد من صدق الرواية. أضاف أنه قال للمسئولين الفرنسيين إن ¢الشاب ينتمي لعائلة كبيرة في مصر وغالبية أفرادها يعملون بجهات أمنية ولا يعقل أن يكون ابنهم منتمياً لتنظيم متطرف¢. كما قال. وقدم شحاتة للسلطات معلومات حول الشقة التي كان يقيم فيها الشاب خلال وجوده بفرنسا. مؤكداً أنه كان يقيم في منطقة يسكنها غالبية المصريين ويؤجرون شققهم لزملائهم وأصدقائهم القادمين من مصر للسياحة والتنزه. وقدم أيضاً للسلطات معلومات حول رحلة عبد الله الأخيرة لفرنسا والأماكن التي زارها والأصدقاء الذين قابلهم وجميعهم غير منتمين لتنظيمات متطرفة . قال شحاتة إنه ذهب لمستشفي ¢جورج بومبيدو¢ الذي يخضع فيه الشاب المصري حالياً للعلاج. حيث أجري جراحة خطيرة وتم منع الزيارات عنه فضلاً عن وجود رقابة أمنية صارمة عليه. ولكنه تأكد من المسؤولين الفرنسيين أن حالته مستقرة ومطمئنة وأنه يمكنه التحدث وفور الاطمئنان عليه سيتم استجوابه والاستماع لأقواله. وسيكشف تفاصيل ما جري بينه وبين الشرطي. مضيفاً أنه تم تكليف محام بواسطة الجالية للدفاع عنه وحضور التحقيقات. من جانب آخر. كشف صالح فرهود. رئيس الجالية المصرية ل¢العربية.نت¢ أن الشاب المصري ضحية مشاجرة عادية. ولم يحمل سكيناً أو خنجراً. خاصة أن مثل هذه الأسلحة البيضاء لا تتواجد محال لبيعها في المنطقة التي كان يقيم فيها عبد الله. مشككاً في واقعة وجود سكين معه أو تورطه في طعن الشرطي الفرنسي. وقال فرهود إن ¢الواقعة مختلقة ومشابهة لواقعة الشاب المصري وليد يوسف الذي عثروا علي جواز سفره بجوار مسرح هجوم استاد باريس العام الماضي. واعتقدوا وقتها أنه أحد المنفذين للهجوم ولكن تبين فيما بعد أنه ضحية وذهب للاستاد لمشاهدة مباراة فرنسا وألمانيا وفور خروجه أصيب في الهجوم وتعرض لشظايا خلال إطلاق النار من المنفذين¢. كشفت صحيفة ¢لوفيجاور¢ الفرنسية أن الحماحمي كان يستأجر شقة في حي الشانزليه الراقي بالعاصمة باريس "الدائرة الثامنة". وأنه عثر بداخلها علي جواز سفر مصري يحمل تأشيرتي دخول إلي تركيا في عام 2015. ووفقا للصحيفة الفرنسية. فقد دخل الحمامي إلي فرنسا يوم 26 يناير الماضي بتأشيرة دخول سياحية صادرة من الإمارات لمدة شهر "20 يناير إلي 20 فبراير 2017" فيما كان من المقرر أن يغادر فرنسا يوم 5 فبراير الجاري.