تعد واحة سيوة واحدة من أفضل مناطق سياحة السفاري والسياحة البيئية حيث تقع جنوب غرب مدينة مرسي مطروح وتبعد سيوة بمسافة 315كم عن ساحل البحر المتوسط وبالواحة منطقة شالي التي تضم قلعة أثرية ومعبدا فرعونيا وسيوة أحد محميات مصر الطبيعية ومتوسط مستوي الواحة ينخفض 18 مترا تحت سطح البحر.. ومركزها الحضري بلدة سيوة. يقول جمال يوسف منصور صاحب فندق دريم لودج أن سيوة من أجمل وأكثر المدن طبيعية في مصر. معظم زوار سيوة يقومون بزيارة جزيرة فطناس وعمل سفاري الصحراء بالاضافة إلي التزحلق علي تلال الرمال وزيارة المدينة القديمة "شالي" وزيارة جبل الموتي وبئر واحد والعين الساخنة والعين الباردة وهي ما يطلق عليه حمام كليوباترا أو جوبا وهو عبارة عن مياه كبريتية تعالج بعض الأمراض الجلدية لدي الانسان عند نزوله هذا البئر ويعد أحد مراكز الاستشفاء الطبيعي بسيوة وبها فنادق فاخرة بنيت بشكل يهدف لأن يكون بسيطا ومنسجما مع البيئة الطبيعية والثقافية للواحة.. مشيرا إلي ما تتمتع به الواجحة من أمن يجعلها محط أنظار السائحين وقد عاني أهالي سيوة من قلة اعداد السياح باعتبار انها مصدر الدخل الأول لاغلب سكان الواحة بعد الزراعة إلا أن بارقة الامل بدأت تلوح بعودة السياحة التي بلغت 90% وينتظرون ان تصل إلي 100% مع بداية عطلة نصف العام ولعل رحلات السفاري من أهم ما يحرص عليه السائح الزائر لسيوة سواء كان مصريا أو أجنبيا. يري عبدالعزيز زكريا أحد أبناء سيوة ان تنوع عناصر سيوة التاريخية والأثرية ونقاء الطبيعة يجعلها مقصدا للعديد من الوفود السياحية لراغبي المتعة والهدوء فضلا عن السياحة العلاجية. اشاف ان سياحة السفاري من أهم عوامل الجذب السياحي في الواحة حيث بدأت السياحة في سيوة تتعافي إذ بلغت نسبة الاشغالات 90% في الفنادق والمنتجعات والقري السياحية ولا يزور سيوة سائح إلا ويقوم برحلة سفاري سواء بمفرده أو مع مجموعة. يتحدث سعيد محمد سعيد منظم سفاري ان اثار ومعالم سيوة متنوعة ورحلات السفاري في سيوة تختلف عن أي مكان في العالم لذلك يحرص زوار سيوة علي التمتع برحلات السفاري إلي بحر الرمال الاعظم والتزحلق علي الرمال وزيارة عين المياه الباردة ومقابر دهيبة وبحيرات سيوة ومنطقة توتل حيث الحفريات واشكال الاسماك واثر اقدام الانسان القديم ثم العين السخنة وتختلف تكلفة الفرد وفقا لاحتياجاته ولكن قيمة الاشتراك 170 جنيها قد تزيد.