في رده علي ما أثير مؤخراً حول الأعمال التي تمت في مصب مصرف السيل من أجل القضاء علي الرائحة الكريهة بكورنيش النيل أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان أن الحل المؤقت الذي توصلت إليه اللجنة لمنع آثار الصرف الصحي الناتج عن مصرف السيل في مدخل مدينة أسوان هو حل علمي ويتمثل في إلقاء أوكسيد الكالسيوم بنسب محددة في مخر السيل للتفاعل مع البكتيريا الضارة وتقليل آثارها بينما تمثل الحل الهندسي لمنع أو تقليل الرائحة الكريهة بصرف المياه من خلال مواسيرپU.P.V.Cپالبلاستيكية والتي تمنع أي ترسيبات داخلها نظراً لنعومة سطحها الداخلي وبالتالي منع تراكم المخلفات مرة أخري علي الحجارة الموجودة بأرضية المخر والتي تسبب الرائحة الكريهة. لافتاً إلي أن هذه النوعية من المواسير تساعد علي سرعة تدفق المياه مما يساهم في قتل البكتيريا بشكل أسرع وخاصة بعد ضبط مناسيب وميول المواسير لتقليل ومنع مرور المخلفات الصلبة وحجبها ثم تطهيرها ورفعها بصفة دورية تجنباً لوصولها إلي نهر النيل. كشف مجدي حجازي علي أن هذه الأعمال التي تمت مؤخراً كان الهدف منها هو تقليل الآثار السيئة الناتجة من مياه الصرف الصحي والتي كانت ستستغرق حوالي شهر في الظروف العادية ولكن تم استثمار الزيارات المهمة للمحافظة مع بداية الموسم السياحي في شحن الهمم وطاقات العاملين والمهندسين والذين نجحوا بالفعل في إنهاء الحل الهندسي في غضون ثلاثة أيام فقط. مؤكداً انه تم إرسال تقرير مفصل ومدعم بالصور للجهات الرقابية بشأن ما تم تنفيذه من إجراءات والعائد الإيجابي علي المواطنين من ذلك.