نظم العشرات من مديري ونظار المعاهد القومية "وقفة احتجاجية" أمام مقر الجمعية العامة للمعاهد القومية بالجزيرة اعتراضا علي قرار د.نبيل الدمرداش رئيس الجمعية باقالتهم دون وجه معتمدا علي صلة القرابة التي تربطه بالدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم. طالب المحتجون بإقالة د.الدمرداش من منصبه والمجئ بمدير للجمعية من أبناء المعاهد القومية وإلغاء حركة التعيينات التي جاءت ببعض المدرسين والمديرين الذين لا يستحقون العمل في المعاهد القومية. قالت د.نجوي الشرنوبي -مديرة مدرسة كليوباترا بمصرالجديدة- إن "الدمرداش" أقام مذبحة لأكثر من 25 مدير مدرسة قومية و200 منالنظار وأقالهم من مناصبهم ثم عين آخرين ليس لديهم أدني خبرة بالعمل فضلا عن رغبته في إعادة المديرين إلي مدرسين عاديين وإجراء اختبارات تقييم لهم. فهل من المعقول أن يصل الحال بنا بعد الثورة إلي كل هذا الفساد. أضافت أن الدمرداش يعتمد في كل هذه القرارات الغربية علي صلة القرابة التي تربطه بالوزير والتعليم لدرجة إنه قال لنا "محدش له دعوة علشان الوزير قريبي" ولذا لابد من عزله من منصبه. أكد عبدالمعبود عبدالحميد ناظر مدرسة العجوزة القومية "الدمرداش" هو مدير المعاهد القومية الوحيد الذي تجاهل المدرسين والمدارس. حيث لم يقم بزيارة أي مدرسة من قبل سوي مدرسة أبو الهول التي قام مديرها بدعوته أربع مرات سابقة إلا أنه استجاب في المرة الأخيرة وإلي غير ذلك من الطريقة المهينة التي يعاملنا كطردنا من مكتبه. ذكرت ليلي خليفة -مديرة مدرسة القناة بالمعادي- أن الدمرداش ألغي وظيفة نائب المدير في العام الماضي وفي هذا العام يريد الغاء وظيفة نظار المدرسة. كما قام بترقية مدرسة بمدرسة العجوزة القومية إلي مديرة المدرسة لأن ابنها يعمل في مكتب الوزير بالإضافة إلي زيادة راتبها بالرغم من تقديمها شهادة خبرة ليست مختومة بخاتم النسر. وكل هذه المخالفات والتجاوزات في حق مديري المدارس الذين عملوا لسنوات طويلة مرفوضة تماما ولن نسكت عليها. أوضحت سلوي نور -مدير سابق في مدرسة القناة القومية بالمعادي-: تعرضت لظلم شديد من قبل د.نبيل الدمرداش حيث قام بإعادتي إلي هيئة التدريس بالمدرسة بعد أن كنت أشغل منصب مدير عام وكان ذلك بدون إجراء أي تحقيقات معي. إلا أننا فوجئنا بحركة الترقيات الأخيرة بإقالة مديرين لم يتعدوا السن القانونية وقام بتعيين مديرين يتبعوه. كما شكل لجنة مخالفة للقانون لاختيار قيادات المدارس القومية ولكنهم لا يعرفون "الألف من كوز الذرة" وكانوا يسألوننا أسئلة لا يقال عنها إلا أنها استهزاء فقط بالمديرين مثل "جيش أرانب قائدهم أسد وجيش أسود قائدهم أرنب.. تختار من"؟.