أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان . ومقره لندن . بمقتل أكثر من 80 شخصا في المعارك الجارية بين الجيش السوري وتنظيم "داعش" في محافظة دير الزور التي تشهد أعنف هجوم للتنظيم منذ عام علي الأجزاء الخاضعة للقوات النظامية في مدينة دير الزور ومطارها العسكري. وأكد المرصد أن حصيلة القتلي تشمل 14 مدنيا . فضلا عن نحو 30 من الجنود النظاميين . و40 من عناصر تنظيم داعش. من جانبه بث تنظيم "داعش" صورا تظهر سيطرته خلال الساعات الماضية علي بلدة "بيوت المهندسين" الواقعة غرب مطار دير الزور. فيما أعلنت مواقع سورية رسمية أن الجيش تمكن من صد هجمات التنظيم.. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أعلن في وقت سابق اليوم مقتل تسعة أشخاص جراء قصف قوات النظام لبلدة دير قانون في وادي بردي بريف دمشق. مشيرا إلي تواصل الاشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في العديد من مناطق وادي بردي. وفي تطور اخر صد مقاتلو المعارضة هجوما كبيرا لقوات النظام مدعومة بمجموعات تابعة لحزب الله اللبناني علي قرية عين الفيجة في وادي بردي بغوطة دمشقالغربية. بينما قالت المعارضة إنها قتلت عددا من قوات الجيش السوري في ضاحية الأسد غربي حلب. أشارت الانباء الي استمرار الاشتباكات وسط قصف مدفعي وصاروخي واستهداف بالرشاشات الثقيلة. وأكدت مصادر في المعارضة أن قوات النظام والمليشيات لم تنجح في التقدم إلي منشأة نبع الفيجة التي كانت تمد دمشق بالمياه قبل أن تتعطل مؤخرا. حيث توقفت فرق الصيانة عن العمل منذ السبت الماضي. كانت قوات المعارضة قد استعادت مواقع خسرتها أمام الجيش السوري. كما صدت أيضا هجوما لقوات النظام مدعومة بمجموعات من حزب الله في محور آخر. وفي وادي بردي أيضا قتل 12 شخصا علي الأقل وجرح عشرون آخرون في قصف قوات الجيش السوري بالمدفعية بلدة دير قانون. وفي حلب حيث تسيطر قوات النظام علي كامل المدينة وأجزاء من الريف الشمالي والغربي للمحافظة. قالت المعارضة المسلحة إنها قتلت عددا من قوات الجيش جراء قصفها مواقع لها في ضاحية الأسد غربي حلب. أكدت شبكة شام أن النظام قصف جويا ومدفعيا عدة قري بريف حلب. وبلدة جباثا الخشب بالقنيطرة. حيث ردت المعارضة باستهداف معاقل تلك القوات.