طالب المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في اجتماعه مع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب ورؤساء الاتحادات ضرورة اتباع سياسة التقشف وايجاد رعاة للصرف علي الاتحادات خاصة للألعاب غير الجماهيرية. قائلاً بأن تنظيم البطولات في مصر للألعاب غير الجماهيرية يكبد خزينة الدولة الملايين من الجنيهات ويحقق خسائر مالية لدي ميزانية وزارة الشباب والرياضة. وتعد هذه هي السابقة الأولي من نوعها حيث يطلب أحد الوزراء ضرورة التقشف وشد الحزام كما جاء علي لسان بعض رؤساء الاتحادات الذين فسروا تصريحات الوزير بأنها نوع من أنواع التخلي عن دور الوزارة الذي انشئت من أجله. وضرب الوزير مثلاً باتحاد الكرة وتحمله كافة التكاليف المالية لاقامة المعسكرات الداخلية والخارجية من أجل المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية القادمة التي ستقام في الجابون معتمداً "يقصد اتحاد الكرة" علي احدي الشركات الراعية. وأعرب الوزير عن أمنياته بتتويج المنتخب المصري باللقب بعد الغياب عن 3 بطولات بعد أن كان بطلاً لأفريقيا 3 مرات علي التوالي أيضاً. كلام لحطب وقال خالد عبدالعزيز موجهاً حديثه للمهندس هشام حطب بضرورة تفهم الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد في الوقت الحالي مع ضرورة ايجاد حلول بديلة لتنمية الموارد المالية مشيراً الي أن الوزارة ملتزمة بدعمها للاتحادات حتي 30 يونيه القادم وبعد ذلك من الضروري الاعتماد علي مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال وشركات الدعاية والإعلان. واختتم عبدالعزيز تصريحاته بأنه لابد من اعتماد الاتحادات علي نفسها في تغطية نفقاتها بعيداً عن ميزانية الوزارة وهناك العديد من الاتحادات سيتم رفع الدعم عنها بداية من يوليو القادم. ومن جانبه أكد المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية بأن الجميع في مصر سواء علي المستوي الرياضي أو غيره يشعر بالظروف الاقتصادية الراهنة ولابد من عمل أجندة رياضية اقتصادية تضم جميع الأحداث والمنافسات عن طريق اللجنة الأوليمبية من أجل ايجاد مصادر للتمويل اللازم وتوفير دخل مناسب يساعد في اقامة البطولات والمشاركات الداخلية والخارجية..وقال إن ذلك الأمر سيكون ضمن أولويات الموضوعات التي سنناقشها في الاجتماع القادم لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية في السابعة من مساء الخميس بعد غد.