شهد هذا الاسبوع انعقاد التوظيف الأهل الذي تم تنظيمه بالتعاون بين جمعية منتدي نهوض وتنمية المرأة مع أكبر 6 شركات فرنسية عاملة في مصر.. وذلك في إطار مشروع "نساء مصريات" رائدات المستقبل الذي يستهدف تمكين الفتيات المصريات اقتصادياً في إطار بروتوكول تعاون بين السفارة الفرنسية بالقاهرة وهيئة الأممالمتحدة للمرأة ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية تحت مظلة المجلس القومي للمرأة. في البداية يقول محمد بوعبدالله- مدير المعهد الفرنسي بالقاهرة ان الهدف الاساسي من المشروع يكمن في تمكين الفتيات المصريات اقتصادياً وذلك عن طريق تأهيلهن وتدريبهن في عدة مناطق بمحافظة القاهرة من خلال تقديم حزمة متكاملة من التدريبات المهنية لهن والتي تتفق مع احتياجات السوق ومن ثم توفير فرص عمل لهن في كبري الشركات الفرنسية بما يسهم في الحد من انتشار البطالة بينهن. اشار إلي ان مشروع نساء مصريات.. رائدات المستقبل يتميز يتعدد الاطراف المشاركة به مثل الحكومة الفرنسية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية وكذلك الجمعيات الاهلية المصرية التي تقوم بتنفيذ المشروع علي أرض الواقع. وعن الفتيات المشاركات بالمرحلة الاولي تقول مي علي- استشارية التمكين الاقتصادي بالمكتب الاقليمي بالوطن العربي بهيئة الاممالمتحدة للمرأة: ان الفتيات أبدين التزاماً كاملاً وجديد شديدة خلال حضورهن للتدريبات التي تم تنظيمها قبل البدء في عقد الملتقي الاول لتوظيفهن موضحة ان هؤلاء الفتيات يمثلن المرحلة الأولي من مشروع "نساء مصريات: رائدات المستقبل" الذي يستهدف 450 فتاة من خريجات الجامعة أو الدبلوم في الفترة العمرية من "21-27 عاماً" في مناطق مصر القديمة ودار السلام وحلوان والمعادي. من جانبها تري المهندسة نورا سليم-0 المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ان مشروع نساء مصريات.. رائدات المستقبل يتم تنتفيذه من خلال الجمعيات الاهلية باعتبارها الشريك التنفيذي في المشروع حيث تم اختيار كل من مؤسسة جذور ومركز تدرييب شباب المعادي لتنفيذ المشروع وقد وقع اختبار الجهات المانحة علي جمعية نهوض وتنمية المرأة لتكون الجمعية المظلة الرئيسية لكلا الجمعيتين. أشارت إلي ان مؤسسة ساويرس تؤمن بأن هؤلاء الفتيات قادرات علي ان يكن رائدات المستقبل وانهن قادرات علي تحقيق حلمهن بالعمل في كبري الشركات موجهة الشكر للشركات الفرنسية التي لاتقوم بتوظيف الفتيات من منطلق المسئولية المجتمعية التي تقع علي عاتقها فحسب بل ايضاً من منطلق ايمانها بقوة والتزام الفتيات المصريات. وعن التزام الفتيات طوال فترة التدريب التي امتدت23 يوماً.. تقول روزة عبدالملك- مديرة الشركات بالمؤسسة بأنها تشعر بالسعادة الكبيرة والفخر لالتزام الفتيات بالحضور طوال فترة التدريب وهذه من المرات القليلة التي نجد عدم تسرب أي من المشاركات في التدريبات التي يتم تقديمها بهدف تأهيلهن لسوق العمل وهو ما يعكس مدي استفادتهن من الموضوعات التي تدرين عليها وظهرت قائدتها خلال يوم التوظيف من التعبير عن انفسهن بكل ثقة. وعن ملتقي التوظيف أعربت كريستينا لونجي- مسئولة مؤسسة منظمة أربرص الفرنسية والخبيرة في النوع الاجتماعي: عن سعادتها بمشاركة المؤسسة في مشروع نساء مصريات رائدات المستقبل بمصر مشيرة إلي وجود 6 شركات فرنسية كبري حضرت الملتقي وهم شركاء بالمشروع من خلال منظمة أربرص وهي: شركة توتال وشركة لوريال وشركة سان جوبان وفيك كريدي اجريكول وشركة اورانج وفنادق أكور. أوضحت ان الفتيات قاموا بعمل مقابلات عمل مع الشركات الفرنسية الستة الشريكة جميعهم حيث قام ممثلو الشركات الفرنسية الموجودة بعرض الوظائف خلال الجلسة الافتتاحية لملتقي التوظيف بحضور الفتيات وقد تم تقديم فرص عمل لعدد 34 فتاة بالشركات السنة. اعربت الدكتورة ايمان بيبرس- رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة عن سعادتها بالتغيير الذي طرأ علي الفتيات المشاركات بالمرحلة الاولي من التدريبات مشيرة إلي ان المشروع نجح في احداث التغير الذي يستهدفه في حياة الفتيات مثل زيادة ثقتهن بأنفسهن وتسليمهن بمجموعة من التدريبات تمكنهن منت خوض سوق العمل وسوف يكتمل هذا التغيير عقب توظيفهن بالشركات الكبري خلال ملتقي التوظيف. اشارت إلي ان الجهات المانحة اختارت جمعية نهوض وتنمية المرأة لتلعب دور الجمعية المظلة لتنفيذ المشروع وتم اجراء العديد من الاجتماعات التحضيرية للمشروع بين الجمعية وبين الجهات الثلاثة المانحة بحضور مي علي استشارية التمكين الاقتصادي بالمكتب الاقليمي بالوطن العربي بهيئة الاممالمتحدة للمرأة وروزة عبدالملك مديرة الشراكات بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وجوليان شوفيه ملحق التعاون التقني ومتعدد الاطراف ابالمعهد الفرنسي. وأشارت ان هذه ليست الشراكة الاولي التي جمعت بين الجمعية وبين مؤسسة ساويرس حيث سبق التعاون بين الجهتين في مشروعات ناجحة استهدفت الشباب وذلك لايمانهما بأن التمكين اللاقتصادي من أهم أدوات تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وهو ما تلاقي مع فكر باقي الجهات الممولة وأشارت إلي ان هذا المشروع بعد شراكة جديدة نسعي منت خلالها إلي تطبيق مبدأ التكامل بين مصر والعالم الخارجي والاستفادة من الاهتمام الدولي بمكافحة الفقر واستقلالية المرأة وتحقيق التنمية المستدامة بين مصر والدول الاجنبية والخروج بمفهوم التنمية من المحلية إلي العالمية. من خلال ملتقي التوظيف كان لنا لقاء مع الفتيات المستفيدات من المشروع. تقول مارينا شحاتة- ليسانس أداب واحدي المستفيدات من مشروع نساء مصريات ورائدات المستقبل: مفهومي لمقابلة العمل وهو "انترفيو" اتغير كثيراً من التدريبات التي حضرتها بالمشروع وانني حضرت من قبل عدة مقابلات للعمل في شركات كثيرة ولم أفهم معني الانترفيو ولم أكن احضر نفسي له ولكن بمجرد ان حضرت التدريبات بالمشروع شعرت بالفرق ولمسنة اكثر لمشاركني اليوم في ملتقي التوظيف مع أكبر 6 شركات فرنسية في مصر. نضيف نانسي مثيل- ليسانس اداب "فرنسي" ان مدة التدريب 23 يوماً وانها تدريبات متنوعة ومختلفة علي كيفية الاتصال والتسويق بالشكل الصحيح وهذه التدريبات ساعتدني علي ان اصبح من ضمن المجموعات التي تستعيد بملتقي التوظيف من خلال 6 شركات عالمية واستطاعت تقديم نفسي بشكل جيد وان المشروع دفعة كبيرة للمستقبل واستطيع تحقيق ذاتي من خلال العمل والتمكين للمرأة والفتيات بشكل عام