استقبل المجلس القومى للمرأة اليوم برئاسة الدكتورة مايا مرسى كل من السيدة نيكول أميلين عضو البرلمان الفرنسي و وزيرة المساواة بين الجنسين السابقة، السيد كريستيو فيلود ملحق التعاون التقنى بالسفارة الفرنسية، لمناقشة مشروع"نساء مصريات: رائدات المستقبل" الذى تقدمت به السيدة نيكول أميلين بدعم من قبل السفارة الفرنسية في مصر. حضر اللقاء كل من السفيرة منى عمر عضو المجلس، السيدة مارى لويس عضو المجلس، الدكتور نبيل صمويل عضو المجلس، السيدة مى على بابكير استشارى التمكين الاقتصادى بمكتب الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين، السيد محمد ناصرى مدير المكتب الاقليمى للأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، السيدة نورا سليم المدير التنفيذى بمؤسسة ساويرس للتنمية، السيدة روزا عبد الملاك مدير الشراكات بمؤسسة ساويرس للتنمية، الدكتورة ايمان بيبرس رئيس جمعية نهوض وتنمية المرأة. وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى أن هذا المشروع هو شراكة بين السفارة الفرنسية في مصر، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين، وأن هذا التعاون يشمل التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة والمساواة المهنية، والتنمية الاقتصادية في مصر من خلال التعليم والتدريب وخلق فرص العمل، في مجالين رئيسيين أولهما تعزيز فرص العمل للنساء الشابات قاطنى العشوائيات و الأحياء المحرومة، والسماح لهن بالوصول إلى وظائف لائقة من خلال تزويدهم بالتدريب المهني والتقني اللازم لإلحاقهم بسوق العمل من خلال التدريب ومواضع العمل داخل الشركات الشريكة، كما يعمل المجال الثانى على تعزيز المعايير وأفضل الممارسات ومعايير المساواة المهنية، ورفع مستوى الوعي بين الجنسين بين جميع الشركاء في المشروع، الخاص والعام، والمنظمات غير الحكومية. كما أكدت رئيس المجلس خلال اللقاء على الدعم الذى تحظى به المرأة المصرية من قبل القيادة السياسية، حيث أعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن عام 2017 عام المرأة المصرية. وأضافت أن المجلس يقوم حالياً بإعداد برنامج عمل يتضمن كافة الانشطة الموجهه للمرأة المصرية بين جميع الوزارات والجهات العاملة فى مجال المرأة هذا العام وسوف تكون مبادرة اليوم ضمن هذه الأنشطة المزمع عقدها عام 2017. كما إأشارت السيدة نيكول أميلين إلى أن مدة المشروع 3 سنوات يستهدف 450 سيدة كمرحلة أولى للتدريب على المهارات الحياتية والتوظيف والتوعية بالقضايا الإنسانية، وحقوق المرأة، والمساواة المهنية؛ سيتم تدريبهن تدريب مهني وتقني وذلك وفقا لاحتياجات القطاع الخاص، بما في ذلك الكمبيوتر والمهارات الإدارية، واللغات الأجنبية. كما سيتم توفير الفرصة الكاملة للعمل في شركات فرنسية ودولية عاملة في مصر أو شركات تابعه للشركات الدولية، مثل ، لوريال، كريدي أجريكول، أكور، سان جوبان، اوغيرها. واضافت أنه قد تم إنشاء "نادي للشركات" التي تضم الشركات الفرنسية والمصرية أو الدولية القائمة على المشروع، التى سوف تقدم توصيات من أجل المساواة المهنية وتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل. واعربت السيدة نيكول أميلين عن أملها فى الوصول إلى 40 ألف سيدة مستفيدة بنهاية المشروع.