** وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل. بهذا البيت الشعري الشهير رد صديقي الكاتب الصحفي الزميل فتحي عبدالعزيز حينما سألته عن الفيلم المسيء الذي بثته قناة الجزيرة القطرية المتصهينة عن الجيش المصري والتجنيد الإجباري. لقد تعجب الزميل والصديق الكاتب الصحفي من مجرد التفكير في أن تقوي قناة الجزيرة بكل ذيولها وأذنابها علي الإساءة للجيش المصري أو أن تتم مقارنة فصيلة من فصائل خير أجناد الأرض بجيش دويلة مثل قطر.. لأنه في هذه المقارنة إساءة للفصيلة.. فجيش دويلة قطر يتكون من مجموعة مرتزقة تم تجنيسهم من بلدان شتي لا تجمع بينهم عقيدة واحدة.. ولا انتماء بأي صورة من الصور لأرض أو تراب أو وطن.. فطلاب أي مدرسة ثانوية عسكرية في مصر أكثر عدداً وقوة وعقيدة وتدريباً من جيش الدويلة القطرية الذي يتكون من المرتزقة الذين يبحثون عن مأوي وملجأ.. وكله بثمنه كما يقولون!! فمن غير المستغرب من قناة الجزيرة التي أنشأتها وباركتها إسرائيل وزارها شيمون بيريز وتسيبي ليفني وغيرهما من قادة الكيان الصهيوني أن تلفق فيلماً وتفبركه كي يسيء للجيش المصري الذي يضم خير أجناد الأرض.. فقد فشلت كل محاولات القناة المشبوهة في الإساءة لمصر وشعبها وشرطتها فلمم تجد سوي بث فيلم فبركه إخواني "رقيع" استعان بمجموعة من "الكومبارس" وصورهم علي أنهم من جنودنا البواسل وأنهم يعاملون معاملة لا إنسانية.. وهذا كذب بواح يفضحه تسابق العديد من الدول العربية والغربية علي إقامة مناورات مشتركة مع الجيش المصري صاحب التاريخ العسكري العريق والبطولات التي يشهد بها العالم أجمع.. ولنا في حرب 6 أكتوبر خير مثال علي الجيش المصري الذي خطط ونفذ وحارب وانتصر وأنهي أسطورة تفوق الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. ولمن لا يعرف... فإن التآمر علي الجيش المصري لم يأت من فراغ بل هو محاولة بائسة تعيسة من خيال إخواني قطري مريض بعد أن أنقذ الجيش بقيادته الوطنية مصر والأمة العربية من مخطط التقسيم الذي سعت إليه الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وبتمويل قطري مشبوه.. فقد أفسد الجيش المصري المؤامرة بمساندته لثورة الشعب المصري في 30 يونيه ولا يزال دفاعه عن شعبه وتراب وطنه بمحاربة العناصر الإرهابية في بعض البؤر التي زرعها الإخوان في شمال سيناء.. وحقق نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب والإرهابيين بالاشتراك مع رجال الشرطة الأبطال الذين أقسموا علي تطهير الأرض المصرية من دنس الإرهاب والإرهابيين. سيناريو الفيلم المشبوه المفبرك تم الاتفاق عليه منذ ما يقرب من عام تقريباً في إحدي القواعد العسكرية الأمريكية في دويلة قطر سواء بقاعدة "السيلية" أو "العديد" وبحضور ممثلين أمنيين أمريكان وأجهزة استخبارات أجنبية ومن بينها تركيا وتمت كتابته بمعرفة ورشة عمل شارك فيها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية الموجودين في قطروتركيا وأمريكا. إن فيلم "الجزيرة" المشبوه المسيء لن يسيء إلا لمن صنعوه ومن مولوه ومن قاموا ببثه. لأنهم لا يعرفون شرف الجندية وفضيلة الدفاع عن الوطن الغالي الذي يفتديه الجندي بدمائه دفاعاً عن ترابه المقدس. إن القوات المسلحة الباسلة المصرية هي بحق عرين الرجال ومصنع الأبطال.. والجندية شرف. وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم حين وصف الجنود المصريين بأنهم خير أجناد الأرض فلن ينال منهم فيلم "مفبرك" لا قيمة له.. لأن أبناء مصر سيظلون إلي يوم الدين خير أجناد الأرض. وسأظل أذكر بيت الشعر الشهير الذي قاله صديقي الكاتب الصحفي الزميل فتحي عبدالعزيز: وإذا أتتك مذمتي من ناقص.. فهي الشهادة لي بأني كامل. ويحيا جيشك يا مصر.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.