أكد عدد من المواطنين دعمهم الكامل لدعوة ومبادرة اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك بالامتناع عن الشراء يوم 1 ديسمبر لمواجهة الانفلات في الاسواق ومحاربة جشع التجار. وإلي ضرورة تكاتف جميع المواطنين حول المبادرة لانجاحها حتي تكون درساً قاسياً للتجار المغالين في الاسعار. طالبوا باستمرار المبادرة وعدم اقتصارها علي يوم واحد وان تكون لفترة كبيرة حتي تؤتي ثمارها خاصة وانها نجحت من قبل أيام الرئيس الراحل أنور السادات عندما طلب من الشعب الامتناع عن شراء اللحوم شهراً للضغط علي التجار وبالفعل نجحت وخفضوا اسعار اللحوم. قال مصطفي خيري وسعد الدسوقي وحلمي عبدالسلام "موظفون": الفكرة جيدة جدا ونتوقع أن تعمل علي الحد من غلاء التجار المتصاعد كل فترة وكان آخرها بسبب تحرير سعر صرف الجنيه وزيادة اسعار الوقود وهو ما وجده التجار دافعا لجشعهم ورفع اسعار جميع السلع الاساسية التي يحتاجها المواطن. أوضحوا ان الرئيس السادات نفذ تلك المبادرة من قبل وطلب من الشعب عدم شراء اللحوم لمدة شهر وكانت لها آثار ايجابية بالضغط علي تجار اللحوم والجزارين لتخفيض الاسعار عن كاهل المواطنين. قال سيد عبدالسميع ومحسن صالح وحسين سيد "علي المعاش": نؤيد تلك المبادرة وسوف نمتنع عن الشراء في أول ديسمبر بعد أن اصبحت جميع أسعار السلع المختلفة صعبة المنال وتحقيقها صعب. ونطالب جميع المواطنين القادرين علي الشراء وغير القادرين الالتفاف حول المبادرة وتطبيقها بجدية ولتكن يوماً كل شهر نمتنع فيه عن الشراء ونوجه درساً قاسياً للتجار الجشعين الذين لا يخافون الله وهمهم المكسب فقط بدون تقدير لظروف باقي فئات الشعب. اضافت سنية عبده وفاتن سيد وخيرية مسعد "ربات بيوت": أن المواطنين لابد أن يتحدوا ويتكاتفوا لمنع جشع التجار والزيادات غير المبررة منهم بشكل يومي بدافع زيادات الدولار والبنزين واشرن إلي أنهن سوف يطالبن ازواجهن بالامتناع عن الشراء في ذلك اليوم. أوضحن أن التجار أصبحوا يضعون كل يوم تسعيرة جديدة ولابد من وقف هذا السلوك وعدم استثارة المواطنين. قال محمد عبدالوهاب محاسب وعمرو مصطفي سائق واحمد مسعد واحمد حسني تجار تليفونات محمولة: علي الشعب ان يقف بجانب الدولة وأن يكون لهم دور ايجابي في محاربة حالة الجشع التي اصابت بعضهم حتي كادوا يأكلون بعضهم البعض دون وجود رقابة لذلك نري ان المبادرة فكرة جيدة لخلق حالة من التوأمة والاتفاق بين المواطنين والحكومة لمصلحة الشعب ضد الجشع والمغالاة والغلاء.