الفنانة عبير صبري مشغولة في الفترة الحالية بتصوير أول مشاهدها بمسلسل "كابتن انوش" المقرر عرضه خارج السباق الرمضاني بالإضافة إلي انشغالها بتصوير آخر مشاهدها في مسلسل "ستات قادرة" الذي يتم عرضه حاليا علي شاشة احدي القنوات الفضائية الخاصة. قالت عبير: بدأت قبل يومين تصوير أول مشاهدي في مسلسل "كابتن انوش" بمشاركة بيومي فؤاد وإدوارد ومحمد سلام وراندا البحيري ومحمد ثروت ومؤمن نور تأليف أحمد محمود أبوزيد واخراج معتز التوني والحقيقة سعيدة للغاية بالمشاركة في هذا العمل ليس فقط لانه يضم مجموعة كبيرة من النجوم لكن ايضا لوجود المخرج المتميز معتز التوني الذي ترك بصمة واضحة في أكثر من عمل خلال الفترة الاخيرة سواء علي المستوي الدرامي أو حتي السينمائي واستطاع في أعماله تقديم أكثر من فنان في قالب جديد نال إعجاب الجمهور وفي "كابتن انوش" اجسد للمرة الأولي دورا كوميديا وهي نوعية من الأدوار كانت مبتعدة عنها تماما ولم يصادفني تقديمها من قبل مضيفه: متفائلة جدا بالدور وبالعمل ككل واتمني ان يترك بصمة واضحة مع الجمهور خلال عرضه باذن الله. وعن دورها في مسلسل "ستات قادرة" وردود الافعال حول الحلقات الأولي للعمل قالت: سعيدة للغاية بردود الافعال التي تصلني يوميا وتشيد بدوري وبالمسلسل ككل والحمد لله لأن النجاح والتوفيق من عنده مؤكدة أن شخصية "توحة" الفتاة الشعبية التي تجسدها خلال المسلسل ارهقتها كثيرا وتطلبت منها مجهودا كبيرا واحتياجات خاصة حتي تظهر بهذا الشكل أهمها كان انقاص وزنها بشكل كبير علي مدار الفترة الماضية معربة عن سعادتها بكواليس المسلسل التي ضمت مجموعة كبيرة من الفنانين جمعت بينهم روح المحبة والتعاون والتنافس الشريف. المسلسل بطولتها بمشاركة نجلاء بدر وريهام سعيد وغادة شريف وياسر الطوبجي وهياتم وتأليف واخراج أحمد عاطف. وعن امتداد حلقات المسلسل لاكثر من "أربعين" حلقة قالت: المسلسلات الطويلة حققت نجاحا كبيرا مع المشاهد المصري والعربي بشكل عام وفرضت نفسها كمنافس قوي علي الساحة الدرامية للعديد من الاعمال الاخري خاصة التركية التي كانت قد حققت انتشارا كبيرا خلال السنوات الماضية والحقيقة اري أن تنوع المسلسلات المصرية الطويلة واختلاف قصصها ومضمونها الانساني والاجتماعي استطاع ان يجعلها تحقق نجاحا ساحقا خلال العامين الاخيرين تحديدا. أما عن عرض المسلسل بعيدا عن السباق الرمضاني فقالت: بالتأكيد عرض الاعمال بعيدا عن شهر رمضان يمنحها فرصة كبيرة للمتابعة المتأنية من جانب الجمهور ولهذا تنجح العديد من الاعمال عند عرضها للمرة الثانية بعد رمضان مضيفة: اتجاه المنتجين لدعم مواسم بعيدة عن رمضان والمساهمة في انتاج أعمال درامية جديدة ساهمت في خلق موسم درامي مواز اصبح له اهميته وحقق نجاحا كبيرا وفي رأيي أن ذلك افضل بأن يكون انتاج الاعمال الدرامية طوال العام وغير مقتصر علي موسم محدد بالإضافة إلي انه سيعود بالايجاب علي العاملين في المجال الدرامي سواء فنانين أو فنيين. وعن أعمالها السينمائية قالت: احب دائما اختيار ادواري بعناية ولا أميل إلي تكرار الشخصيات أو تقديم دور لا يليق بي لمجرد التواجد أو تقديم عمل والسلام ولهذا لا اقبل دورا إلا إذا كان سيضيف لي وسيحقق علامة مع الجمهور وهو ما تحقق من خلال فيلم "اللي اختشوا ماتوا" الذي عدت به للسينما بعد غياب أكثر من خمس سنوات فبمجرد قراءتي للسيناريو وادراكي ان الفيلم يناقش قضايا حقيقية تتعرض لها المرأة وهو ما جعله يقوم علي فكرة البطولة الجماعية النسائية كل هذا جعلني لا اتردد في قبول الدور والمشاركة في الفيلم الذي قدم قضايا انسانية بشكل بسيط ونال اعجاب الجمهور والحمد لله وبالتأكيد إذا عرض علي دور جيد يعالج قضايا حقيقية فلن اتردد في قبوله.