كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار ابراهيم صالح المحامي العام الأول عن أن المتهم الذي استطاعت قوات الأمن تصفيته خلال الاشتباكات التي نشبت فجر الخميس أثناء مداهمة قوات الأمن لمقر خلية ارهابية بمدينة قباء في جسر السويس كانت بصدد تنفيذ تفجيرات ضد رجال الشرطة والجيش وشخصيات عامة بهدف نقل العمليات الارهابية التي تجري في سيناء إلي قلب القاهرة. استمعت النيابة لأقوال ضابط مصاب في الاشتباكات وهو ضابط بالعمليات الخاصة.. حيث أكد في تحقيقات المستشار اسلام الجوهري رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة أن دوره أن يدخل مع القوة الأمنية لاقتحام الشقة التي يوجد بها الإرهابي ويدعي عمار محمد وقاموا بمحاصرة الشقة وأجروا مفاوضات مع الارهابي علي أن يسلم نفسه للقوات. إلا أن الأخير رفض قائلاً: يا كفرة هنموت كلنا ومش هسيبكوا. وكان يطلق طلقة وترد القوات بطلقة وأصيب 3 ضباط آخرين أثناء ذلك. ثم تمت عملية الاقتحام التي أسفرت عن مصرع الإرهابي. أصيب 4 ضباط منهم 3 لم تستطع النيابة الاستماع لأقوالهم نظراً لأن حالتهم الصحية لم تسمح بذلك. أكدت المعاينة لمكان الحادث التي أجراها فريق من النيابة ضم المستشارين أحمد ربيع ومحمد الجرف وأحمد عاصي عن وجود طلقات في الشقة وآثار طلقات نارية في الحوائط. فضلاً عن وجود آثار طلقات نارية بباب الشقة من الداخل كون الإرهابي كان يطلق النار من داخل الشقة علي قوات الأمن. وتم العثور علي بندقية آلية وطبنجة وعدد كبير من الطلقات الآلية وقنبلتي غاز. وكشفت مناظرة النيابة لجثة الارهابي أنه لقي مصرعه نتيجة لإصابته بطلقات نارية في الصدر والقدم.